في واقعة غريبة من نوعها، وجد رأس لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل جوا رودريجو سيلفا سانتوس (35 عاما) مقطوعا داخل حقيبة وملقى على مدخل منزله بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن الشرطة المحلية قولها إن زوجة اللاعب وجدت رأسه المقطوع لدى فتح باب المنزل في طريقها إلى العمل، مؤكدة أنه تم اقتلاع عيني اللاعب ولسانه. وأضافت الشرطة أنها تجري تحقيقاتها حالية للوقوف على حقيقة الجريمة المروعة، رافضة الكشف عن أي تفاصيل حول القضية لحين ضبط الجناة. وتأتي جريمة القتل في الوقت الذي يحول أنصار كرة القدم أنظارهم في جميع أنحاء العام نحو البرازي التي تستضيف نهائيات كأس العالم في عام 2014. ويذكر أن سانتوس بدأ مشواره مع كرة القدم لدى بلوغه ال 16 عاما، حيث كان لاعبا في عدة فرق برازيلية لكرة القدم، كان آخرها فريق ريو دي جانيرو، قبل أن يتقاعد ويفتح مخزنا للأغذية الصحية.