أكد جيمس كلابر، مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة لا تتجسس على أحد إلاّ لأهداف استخباراتية مشروعة، مضيفًا أن حلفاء أمريكا يتجسسون عليها بدورهم. وصرح كلابر خلال شهادة له أمام لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي باأن "فهم نوايا القيادات الخارجية" هو أحد الأهداف الأساسية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة بحاجة لأن تتأكد من أن ما يقوله حلفاؤها لها يتناسب مع ما يجري خلف الستارة. وفقًا لوكالة أنباء"يو بي آي" الأمريكية. وبسؤاله عنما إذا كان حلفاء أمريكا يتجسسون عليها فأجاب "بالتأكيد". وأفاد كلابر بأنه سيدعم الكشف عن أوامر محكمة الاستخبارات السرية لتعزيز الشفافية، مشيرًا إلى الخطط لاستخدام مدير للحريات المدنية والخصوصية، لكنه دعا كل من يبحثون في مسألة إصلاح نشاطات وكالة الأمن القومي لعدم "الإفراط في التصليح". و:أضاف "نعتقد أن أعمالنا كانت مشروعة والمراقبة التي قمنا بها كانت فعالة، ونحن لا نتجسس على أحد إلا من لأهداف استخباراتية خارجية مشروعة ولا ننتهك القانون". إلا أنه اعترف بارتكاب بعض الأخطاء، موجهًا اللوم إلى خطأ بشري أو مشاكل تقنية، وقال إن ثمة "تآكلًا في الثقة داخل المجتمع الاستخباراتي". وحث على الحذر في الرد على هذه الأخطاء، موضحًا أن "الأمريكيين يواجهون مجموعة واسعة من التهديدات.. ولا بد من الحفاظ على قدرتنا على اكتشاف هذه التهديدات". ولفت إلى أن الأشهر التي تلت تسريب المتقاعد السابق في وكالة الأمن القومي إدوار سنودن معلومات سرية "تؤثر على قدراتنا على إجراء عمليات استخباراتية والحفاظ على أمن بلادنا".