كشفت شرطة جدة اليوم الثلاثاء أنها تعاملت مع قضية الطفلة الشرق آسيوية وفق الأنظمة ، بمجرد أن تلقت إخطارا من المستشفى بها . وأوضحَ الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن تقرير الطب الشرعي الذي تم في وقت مبكر من عمر القضية أكد أن الطفلة لم تتعرض لاعتداء جنسي ، على الرغم من تردي حالتها وقت دخولها المستشفى . وكانت وسائل إعلام ذكرت أن الطفلة التي لم يتعد عمرها السنوات الثلاث تعرضت لاعتداء جنسي من قبل مجهولين ألقوا بها على قارعة الطريق أمام أحد المستشفيات الأهلية بجدة. ونقلت وسائل إعلام عن إدارة المستشفى أن الطفلة "تعرضت لانتهاكات جنسية يصعب وصفها، وأن أعضاءها التناسلية تمزقت بفعل وحشية الذئاب البشرية الذين لم يراعوا طفولة ولا إنسانية، فلم تتحمل الطفلة لتدخل في غيبوية تامة، فيما لا تزال محاولات إنقاذها جارية". ونفى الناطق باسم شرطة جدة هذه المعلومات ، موضحا أن بلاغا وصل قبل شهرين من أحد المستشفيات مفاده وصول طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من جنسية شرق آسيوية بمعية أشخاص من بني جلدتها (امرأتان وثلاثة رجال) أرادوا علاجها من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة وشبه غيبوبة . و أضاف :" كانت صحتها متدهورة وبها نزف دموي من جروح بمناطق حساسة وأيضاً كدمات وأثار لضرب وتعنيف ولاشتباه المستشفى بوضع الطفلة قام بطلب الشرطة التي تحفظت على هؤلاء الأشخاص ، خاصة بعد أن أفاد مرافقوها أنها تقيم لديهم كأمانة من والديها اللذين غادرا البلاد " . وذكر البوق أن الشرطة التي إنتقلت للمستشفى على وجه السرعة طلبت الكشف على الطفلة من قبل الطب الشرعي الذي أكد في تقريره أنها لم تتعرض للاعتداء الجنسي، وأنها تعاني ضعفا في النظافة الشخصية وتعنيفا جسديا ينبغي التحقيق فيه" . وذكر الناطق باسم الشرطة أن القضية أحيلت لجهة الاختصاص وهي هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة الاعتداء على النفس للتحقيق فيها باستفاضة حيث تم إيقاف جميع الأشخاص الذين كانوا برفقتها وهم امرأتان وثلاثة رجال .