قال المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني" إن بلاده والسعودية تربطهما علاقة قوية ومستقرة وشراكة طويلة وأنهما تتشاوران بشكل وثيق حول مجموعة من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، بما في ذلك إيران وسوريا والشرق الأوسط وعمليات السلام ومصر. وعن رفض الرياض مقعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي جدد "كارني" القول إن قرار قبول عضوية مجلس الأمن أو رفضها أمر يعود للرياض. وجاء تصريح "كارني" تعليقا على ما نسب لرئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير بندر بن سلطان بأن الرياض تنوي تقليص التعاون مع واشنطن بخصوص الملف السوري، على خلفية فشلها في التحرك بفاعلية في الأزمة السورية والنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما أشار إلى التقارب بين الولاياتالمتحدةوإيران، وعدم دعم واشنطن للرياض في مساعدتها البحرين التي واجهت احتجاجات مناهضة للحكومة.