وافق مجلس الأمن الدولي رسميًا، اليوم السبت، على تشكيل بعثة مشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدمير ترسانة سوريا من هذه الأسلحة، يأتي هذا في الوقت الذي ما زالت المواجهات مستمرة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة. وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، نشرتها شبكة "بي بي سي" الأمريكية، وافق المجلس على مقترح نشر بعثة قوامها مائة فرد في عملية متعددة المراحل تنفيذا لقرار مجلس الأمن الصادر الشهر الماضي وينص على تدمير الأسلحة والمعدات الكيماوية في سوريا في موعد أقصاه 30 يونيو 2014. ولفتت الشبكة إلى أن مهمة البعثة لن تكون سهلة، فالجدول الزمني الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعني أن أمام خبراء المنظمة الدولية تسعة أشهر فقط للتخلص من الأسلحة الكيماوية، فضلا عن أن البعثة ستضطر للعمل وسط المعارك الدائرة بين النظام والمعارضة. ومن المقرر أن يزور المفتشون الدوليون 20 موقعًا في سوريا للتحقق من تدمير ألف طن من المواد الكيمياوية.