استضاف الإعلامي محمد الخميسي في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "وينك" على قناة روتانا خليجية لاعب نادي النصر السابق، مضحي الدوسري , الذي رد على سؤال وينك بقوله أنه موجود ولكنه ابتعد عن الرياضة وانقطع عن ممارستها تماماً في الوقت الحالي، وهو متفرغ حالياً لعمله الوظيفي في قصر ولي العهد السعودي كمسؤول رياضي عن الملعب. كما نفى شائعة انه انتقل الى قطر وتوظف براتب 30 ألف ريال، ولم ينكر مضحي الدوسري أنه عمل لفترة بسيطة في الأمن وكانت تجربة لم تناسبه من الناحية النفسية مع أن الراتب كان جيد جداً. وعن عدم عمله في مجاله كلاعب رياضي قال بصراحة: "لا تقاس الأمور على مستوى الرياضة بل على المستوى العام، فقد نجد شخصاً تخصص بمجال وعمل في مجال آخر، وهذا أمر ليس محصوراً في الرياضة فقط. وعلى الصعيد الشخصي لا استطيع فرض نفسي كوني كنت في النادي أن أعمل فيه، فهناك ظروف، ربما مسؤولي النادي لم يتقبلوا أن يعمل اللاعبين القدامى فيه". وعن المشاكل مع الادارات المتعاقبة على النادي مثلاً إدارة الأمير عبد الرحمن، قال: " عهد الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله، كان سبب من الاسباب التي اظهرت مضحي الدوسري في نادي النصر، ولا يوجد مكان إلا وفيه اختلاف في الرأي، وفي قضيتي أنا قد تكون مثل قضية الامير عبد الرحمن تختلف في التفكير، أنا أحب الكرة وجئت لألعبها، وحصلت بيني وبين أبو خالد عدة مواقف ومشاكل مستمرة وأنا ألعب، وحتى بعد ان ترك هو النادي بقيت العلاقة متوترة، والمشاكل قد تكون أحياناً في كرة القدم والقرارات التي تصدر عن النادي، مثلاً مرة أصدر النادي قراراً بحسم 75 في المئة من معاش اللاعب الذي لا يشارك خلال شهر، وبعض اللاعبون يعارضون ويسكتون، ولكني أواجه، فقد رفضت القرار معترضاً عليه إذ قد يلعب اللاعب بشكل مستمر ولكن الحارس لا يمكن أن يكون معظم الوقت في الملعب لأنه لا يلعب شوطاً ويستبدل بعد عشر دقائق". عن عدم تقاضيهم رواتبهم لمدة تسعة أشهر أثناء التحضيرات للبطولة الآسيوية، قال: "حصل معي ذلك في العام 1998 في البطولة الاسيوية، والمعروف أن المحترف لا يعمل في اية وظيفة أخرى، وأنا كنت متزوجاً ، وكان طموحنا أن نحقق البطولة، وقلت للمدرب أنه قد تكون هناك اسباب خارجية تعرقل البطولة ومنها الرواتب والعائلات تحتاج لمصروف، وعلينا أن نلعب ونحن مرتاحين، ووعدته أن نأخذ البطولة. وقبلها بثلاثة أيام أعطاني المدرب ظرفاً وقال إنه هدية منه وفعلاً فككت بها ضيقة، ودفعني هذا الأمر لأتحدى وفزنا بالبطولة ونلنا مكافآت، وعدت إليه بنفس الطريقة ووضعت المال في ظرف وأعدت الملبغ له. وما أود قوله إنه هناك مصاريف يحتاجها اللاعب ولو كانت الأموال التي تصرف الآن على النادي دفعت للاعبين السابقين لأكلوا الأخضر واليابس". وفي رده على ما يقال إن نادي النصر لم يعطِ حقوق اللاعبين قال: " لا يزال لدي حقوق عالقة في النادي، فعندما نوقع على العقود نأخذ راتبين كبدل سكن، وعندما نكون في النادي نجد أن ظروف النادي لا تساعد، والآن عندما تحسنت ظروف النادي نتوقع ان تعود لنا حقوقنا، فأنا مثلاً بقي لدي عندهم قرابة 200 ألف لم آخذها." وعن امكانية عودته الى نادي النصر لو عاد عن الاعتزال قال: "بصراحة لا أفكر بالعودة الى نادي النصر وقد أختار نادي الهلال. ولو رجع بي الزمن لا أتوقع أن أعود الى النصر". وعن الخطأ الذي أصاب اللاعب عبدالرحمن أبو سيفين وعما إذا كان نادم عليه قال: "لا أشعر بالذنب أنني تسبب باصابة للاعب في الملعب، وبتوجيه من الأمير تركي بن خالد ذهبت الى عبد الرحمن في جدة وعرضت عليه العلاج في ألمانيا على حساب الأمير. لم أقصد أن أصيبه، لهذا لا استطيع الندم لأنني دخلت بقوة وكانت نيتي الكرة ". وعن الموقف الذي يقول إن مضحي أول لاعب سعودي يهدي الكأس لزوجته على عكس العادة حيث يهدي الكأس للملك أو للنادي، قال: "زوجتي هي حياتي. أما الإهداء لأصحاب السمو أو الملك فيكون بأرواحنا، والوالدين نهديهم أعمارنا كلها لأنهما أنجبانا الى الدنيا، ولكن زوجتي هي كل حياتي".