احتلت السعودية المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر إنفاقًا على نظامها الدفاعي، حيث شهدت الأعوام الأخيرة العديد من الصفقات ، لعل أبرزها الصفقة التي تمت عام 2010 بقيمة 60 مليار دولار. وبحسب خبراء عسكريين، فإن ميزانية الإنفاق على التسلّح السعودي توازي ما يُنفَق على جيوش إيران وتركيا وإسرائيل، إلا أن الولاياتالمتحدة تبقى الأكثر إنفاقا على دفاعها في سباق التسلح، تليها الصين وروسيا وبريطانيا على التوالي، ولكن الوتيرة التي تمضي فيها الصين بالتسلح ستتخطى واشنطن بحلول عام 2025. وقالت شبكة " سكاي نيوز " الإخبارية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتصدر قائمة الدول الأكثر إنفاقا على نظامها الدفاعى بإجمالي 682 مليار دولار سنويًا هذا العام، رغمًا عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم، تليها الصين في الترتيب بإجمالي 166 مليارًا. وأضافت الشبكة أن لوبي السلاح الذي يتمتع بنفوذ كبير في العالم، يثير الكثير من علامات الاستفهام، إذ يضم عددًا من أكبر الشركات المنتجة للأسلحة وتكنولوجيا الدفاع، ومعظمها أمريكية مثل لوكهيد مارتن، وبوينغ، وجنرال دايناميكس، ورايثيون، وحققت تلك الشركات وحدها زيادة بنسبة 20% في قائمة الحجوزات من الأسلحة لديها لعام 2013. وتعد الولاياتالمتحدة أكبر مُصدِّر للأسلحة، حيث تستحوذ على 30 % من السوق العالمى، وتليها روسيا بنسبة 26 %، ثم ألمانيا وفرنسا، والصين وإسرائيل، إلا أن الصين ارتفع معدل تصدريها للأسلحة بنسبة 162% بين عامي 2008 و 2012. وبحسب البيانات حتى عام 2011، حلت الهند في المرتبة الأولى مع 10% من إجمالي واردات الأسلحة في العالم، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 6%، وباكستان بنسبة 5%، والصين بنسبة 5% أيضًا. وتشير التقارير إلى أنه بعد دول آسيا مثل الهند واليابان والصين، ودول أوروبا، تحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثالثة في إجمالي واردات الأسلحة، فواردات سوريا من الأسلحة مثلا بين عاميّ 2007 و2011، ارتفعت بنسبة 580 %، عما كانت عليه في السنوات الأربع التي سبقتها.