لقت حادثة اقتحام المرأة الأوزبكية " لمقر نيابة شرطة دبي ردود فعل عنيفة من قبل نشطاء في موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" ، حيث تناقل المغردين خبر اقتحامها منذ البداية وحتى انتهاء الأزمة ، ومن يتابع التغريدات سيلحظ أن الحادثة حبست أنفاس الجميع حتى انتهائها بسلام . ورغم أن الحزام الناسف كان "أكذوبة" فهو لم يكن سوى أسلاك ، قصدت بها إثارة زوبعة فقط ، إلا أن هذه الحادثة لم تمر بسلام على " التويتريون" فقد أنشأوا لها هاشتاق خاص تحت عنوان " المرأة ذات الحزام الناسف" ، تناقلوا من خلاله مستجدات الأخبار أولاً بأول ، وثمنوا فيه موقف شرطة دبي والمحامية " منى الخاجة " بالأخص ، واعتبروها البطلة الخارقة التي تتشرف بها الإمارات. الخاجة ،هي المحامية الخاصة بالمرأة الأوزبكية حيث كانت تتابع قضيتها بالمحاكم قبل اقتحامها لمقر النيابة ولها دراية بمشكلتها الأمر الذي جعل الأخيرة تصر على وجودها معها أثناء عملية التفاوض، وهذا الأمر رحبت به المحامية بدافع حب وتقدير منها للوطن الأمر الذي لاحظه الجميع خصوصاً أن المحامية بقت معها حتى وقت متأخر من الليل حاولت فيه تهدئة خوف الاوزبكية و الحالة الهستيرية التي كانت بها ولم تتوانى الخاجة في لحظة من اللحظات أو تنسحب من الموقف بل ادت واجبها الوطني بكل ثقة وقوة وحب كبير للوطن. وفي تويتر انطلق هاشتاق آخر بجانب الهاشتاق الأول بعنوان " شكراً منى " والذي من خلاله تم تثمين موقف المحامية و شكرها على موقفها " الباسل" والشجاع ، فالأمر الذي قامت به على حد وصف المغردين أمر لا تقوم به إلا " أخت رجال" . من جانبه غرد مسعود الحوسني قائلاً : #شكراً_منى أنت مثال جميل للمرأة المسلمة العربية الاماراتية في المواقف الصعبة ، وعلقت المغردة مريم الأماراتية قائلة : "#شكراً_منى على الدرس الوطني و القيام بأكثر من دور المحامية .. شكرا لإبراز أحدى امكانيات المرأة الإماراتية . وغرد أحمد بن غياض :" شكرًا يا بنت زايد على هذا الدرس الرائع في الولاء و التضحية من أجل دبي من أجل الإمارات من أجل الوطن .. أقف إحترامًا لك سيدتي .". أما المغردة "جمان" فعبرت قائلة :" تواجدها في الموقف الخطر ، صفعة لكل شخص لا يزال يعتقد أن المرأة خلقت للكنس والطبخ ،#شكرا_منى انتي مثال " حلو" لكل البنات مب بس بالامارات". وأضاف "ناشط نوووي " في تغريدة له :" المحامية منى الخاجة مثال للمرأة الأماراتية الشجاعة التى لم تتهاون بالتضحية والمخاطرة بنفسها وتواجدت مكان الحادث لإنهاء الأزمة منذ بدايتها وحتى النهاية". أما بنت زايد فوصفت المحامية "بألف ريال" و أضافت أن بنت زايد في وقت الشدائد والمحن لا تكترث بأنوثتها بل تقف موقف قوي وصلب متحدية به كل رجال الأرض، . ووصفها المغرد أبو عمر "بأخت الرجال" والمرأة الباسلة التي تقدم دروسً عظيمة لمعنى الوطنية يخجل منه الرجل. يشار إلى أن الكثير من المغردين ثمنوا طريقة التعامل مع المرأة ،وأكدوا على مدى رقي شرطة دبي في التعامل معها واحتواء الموقف بالرغم من أسلوبها الذي وصفوه بالا أخلاقي والمثير للشفقة خصوصاً انها : أكلت من خير " البلاد لمدة 10 سنوات و بطريقة غير قانونية، وهي جازت هذه البلاد المعطاءة بأسلوب "سيء"