قتل ثعبان من فصيلة"أصلة" فر من متجر لبيع الحيوانات في شرق كندا طفلين في الخامسة والسابعة من العمر أثناء نومهما ليلة الأحد. الطفلان كانا في زيارة لصديق لهما وأمضيا الليل في غرفة تقع مباشرة فوق متجر متخصص ببيع الثعابين والتماسيح والأسماك الاستوائية ويبدو أن الثعبان الكبير نجح في الفرار من قفصه وصعد إلى الغرفة عبر منافذ التهوية. الشرطة استدعيت إلى مسرح المأساة مع ساعات الفجر الأولى وفتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث وطلبت تشريح الجثتين,وتشير نتائج التحقيق الأولي إلى أن ثعبان من فصيلة "أصلة" دخل إلى الغرفة عبر منافذ التهوية وخنق الصغيرين. حذر لدى الخبراء ولكن الحذر صار سيد الموقف بعد ساعات من وقوع المأساة، وفضلت الشرطة انتظار نتائج التشريح الثلاثاء قبل إصدار أي بيان, ويبدو أن عددا كبيرا من الخبراء أصيبوا بالحيرة حيال هذا الحادث المؤسف، فثعبان "أصلة" لا يهاجم البشر إلا في حالات نادرة. وقد أبدى ديفيد رودريك مدير حديقة الحيوان في مونتريال شكوكه عبر أثير إذاعة كندا قائلا "من الصعب تصديق هذا الخبر، هذا النوع من الحوادث، فريد من نوعه ومن الصعب حصوله" وأضاف الخبير لوكالة الصحافة الفرنسية "أن الأصلة ثعبان يعض دفاعا عن نفسه ويخنق فريسته فقط ليلتهمها". مساعد عمدة المدينة التي وقعت فيها المأساة اعترف بأن عددا من سكان المدينة سبق لهم وأن احتجوا على السماح لمتجر ببيع هذه الفصائل من الحيوانات ووعد المساعد بإعادة النظر بالرخص الممنوحة لمزاولي هذه التجارة.