أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوات مهام أمن العمرة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي بدء المرحلة الثالثة من الخطة الأمنية بالمسجد الحرام مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي تصل نسبة التشغيل فيها إلى مئة بالمئة تقريباً ، متوقعاً ازدياد حركة المركبات وحركة المشاة من وإلى المنطقة المركزية والحرم والساحات المحيطة به. وقال في لقاء على قناة الإخبارية:" إن الجميع يستشعرون أهمية هذه المرحلة وما خطط لها مع جميع الأجهزة الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية والأمن العام على وجه الخصوص ، حيث ترتفع فيها وتيرة حركة المصلين والمعتمرين، مبينًا أن تشغيل جسر المطاف المؤقت لا يعني حل مشكلة الزحام وإنما هو حل جذري جزئي لأصحاب الاحتياجات الخاصة وهم فئة غالية علينا, والمشكلة ما زالت موجودة في نقص الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف". وطالب اللواء الخليوي المواطنين والمقيمين أن يعطوا الفرصة لمن قدم إلى مكةالمكرمة من خارج المملكة، مبيناً أن هذا يعد مشاركة منهم في هذا المشروع الخير والكبير لتوسعة المطاف الذي سيعود بإذن الله بعد الانتهاء منه في عام 1436ه بالخير والنفع للجميع وتأدية مناسك الحج والعمرة بالشكل المطلوب. وحول ما يخص ليلة السابع والتاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك ويوم عيد الفطر وقال اللواء الخليوي :" تعد هي الذروة بالنسبة لحركة المصلين الذين يحرصون على الصلاة في المسجد الحرام رغبة منهم في موافقة ليلة القدر، وحضور ختم القرآن في ليلة التاسع والعشرين وأيضًا صلاة عيد الفطر, وهي تدخل ضمن المرحلة الأمنية الثالثة ويؤخذ بعين الاعتبار فيها أن يكون التشغيل الأمني فيها تقريباً مئة بالمئة، إضافة إلى مشاركة قوات مساندة للتعامل مع حركة المشاة سواء في الساحات أو داخل الحرم على ثلاث مراحل الأولى تعبئة الحرم مع بقاء صحن المطاف خاليًا للمعتمرين والدور الأول والسطح, والثانية تشمل الساحات المحيطة، والثالثة ما بعد الساحات المحيطة ". ولفت قائد قوات مهام أمن العمرة النظر إلى أن توسعة الملك عبدالله استوعبت الأعداد الهائلة وأظهرت مرونة في الحركة العامة، وما حول الحرم من خلال الخطوط الطولية والمسارات الطولية والعرضية. وأشاد اللواء الخليوي بجميع المشاركين من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والأمن العام ضباطاً وأفراداً وطلبة، منوهاً باستشعارهم قدسية هذا العمل واحتسابهم الأجر من الله تعالى، ومشاركتهم في العمل الأمني ومبادرتهم وحسن التعامل والتواصل مع المعتمرين والمصلين التي لمسنا منها الكثير من الثناء من المعتمرين والزائرين للمسجد الحرام، والتشرف بخدمة ضيوف بيت الله العتيق.