أكد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني في أول مؤتمر صحفي بعد انتخابه ان أولوية الحكومة على صعيد العلاقات الخارجية هي إرساء علاقات ودية مع جميع دول الجوار تأسيساً على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وأشار روحاني في مؤتمره الصحفي الذي ضم الكثير من الوكالات والفضائيات والصحف المحلية والأجنبية الى ان إيران تتطلع لان تكون لها علاقات طيبة مع جميع دول الجوار ولا سيما المملكة العربية السعودية. وحول الأزمة السورية قال روحاني ان القرار النهائي يعود إلى الشعب السوري مشدداً على ان إيران تعارض الإرهاب والتدخل الأجنبي والحرب الأهلية وتؤكد على ضرورة حل الأزمة السورية وعودة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد لما هو في مصلحة الشعب السوري وذلك بمساعدة دول المنطقة. وتمسك روحاني بموقف نظام بلاده في الملف النووي رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم لكنه وعد بمزيد من (الشفافية) حول أنشطته. وقال روحاني إن هناك (سبلاً عديدة لإرساء الثقة) مع الغربيين لان إيران (ستبدي مزيداً من الشفافية لتظهر ان أنشطتها تتم في إطار القوانين الدولية). وأضاف روحاني (ان المبدأ يتمثل في جعل المفاوضات مع مجموعة 5 + 1 أكثر فعالية فالمشكلة النووية لا يمكن تسويتها إلا عبر المفاوضات. وكان روحاني قد وعد روحاني أثناء الحملة الانتخابية بمزيد من المرونة في الحوار مع الغرب. وشدد روحاني على انه لن ينسى الوعود التي قطعها للشعب خلال حملته الانتخابية، وأضاف ان البلاد اليوم بحاجة إلى الاعتدال بعيدا عن الإفراط والتفريط وأنها بحاجة الوئام والانسجام والاتحاد لتحقيق تطلعات الثورة، واكد ان حكومته ستعمل على السيطرة على الوضع الاقتصادي المتدهور وستسعى للتعامل البناء مع العالم.