حصلت صحيفة "الإندبندت" البريطانية على معلومات تفيد باتخاذ قرار عسكري في إيران لإرسال أربعة آلاف عنصر من الحرس الثوري إلى سوريا بهدف دعم قوات النظام. ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن هذا القرار اتخذ قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مضيفةً أن طهران ملتزمة بدعم نظام الأسد حتى لو كلف الأمر فتح جبهة جديدة في الجولان. ومن جهة أخرى، أكدت "الإندبندنت" وجود نحو ثلاثة آلاف من الخبراء الأميركيين حالياً الأردن حاليا للتحضير لإقامة منطقة حظر جوي. وكان الأردن قد أعلن أنه لن يسمح بأن تكون أراضي المملكة منطلقا لأي هجوم على سوريا ونفى وجود قوات أميركية على حدوده الشمالية مع سوريا. وطلبت عمان في الوقت نفسه من واشنطن الإبقاء على طائرات "اف 16" وصواريخ باترويت التي استخدمت في مناورات "الأسد المتأهب". وكشف البنتاجون موافقة الولاياتالمتحدة على إبقاء هذه المقاتلات وبطاريات صواريخ باتريوت في الأردن. وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم "الأسد المتأهب"، وقرر المسؤولون الأميركيون إبقاءها في مكانها بناء على طلب الأردن الذي يخشى أن يمتد النزاع السوري إلى أراضيه.