في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة العمل خلال فترة المهلة التصحيحية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتصحيح أوضاع المخالفين مِنْ المُنْشآت و العَمَالة و الأفراد ، أصدرتْ الوزارة إحصائية للحالات التي تم تصحيحيها إنفاذًا للأمر الملكي مُنْذُ بدء المهلة وحتى الأسبوع السابع منها. وكشفتْ احصائيات وزارة العمل،أعداد عمَالة المُنْشآت التجارية المُستفيدة مِنْ الحملة التصحيحية حسب الخدمة ومتوسط العدد الأسبوعي مُنْذُ بداية العام ، ومتوسط العدد الأسبوعي للفترة مِنْ 8/7/1434ه وحتى 14/7/1434ه ، حيث تم نقل 239.837 عامل خدماتهم مُنْذُ بدء الحملة ، بينما بَلَغَ إجْمَالي العمالة التي نُقِلَتْ خدماتها في الأسبوع السابع 73.680 عامل، فيما وصل المتوسط الأسبوعي لطلبات نقل الخدمة مُنْذُ بدء الحملة 34.262 طلب. في الوقت الذي غَيَّر فيه 211.262 عامل مِنْهم مُنْذُ بدء الحملة التصحيحية ، فيما بَلَغَ عدد العُمَّال الذين غيروا منهم في الأسبوع السابع 83.573 عامل، و وصل المتوسط الأسبوعي لطلبات تغيير المهنة مُنْذُ بدء الحملة إلى 30.180 طلب. وقد أظهرتْ الاحصائيات أن منطقة الرياض تتصدر مناطق المملكة مِنْ حيث عدد العمالة التي تم نقل خدماتها خلال الأسبوع السابع مِنْ الحملة، حيث بَلَغَ عدد المنقولين 25.802 عامل ، فيما بَلَغَ إجْمَالي العمالة التي نُقِلَتْ خدماتها في ذات المنطقة مُنْذُ بدء الحملة 75.833 عامل. وبلغ بحسب احصائيات وزارة العمل عدد العًمَّال الذين نقلوا خدماتهم في منطقة مكهالمكرمة خلال الأسبوع السابع 15.957 عامل، بينما وصل إجْمَالي عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في نفس المنطقة مُنْذُ بدء الحملة 45.576 عامل. بينما نقل في المدينةالمنورة خلال الأسبوع السابع مِنْ الحملة3.701 عامل خدماتهم ، في الوقت الذي وصل إجماليهم مُنْذُ بدء الحملة إلى 9.056 عامل، بينما بَلَغَ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في منطقة القصيم خلال الأسبوع السابع 3.189 عامل، في حين وصل إجْمَالي المنقولين لنفس المنطقة 11.504 عامل مُنْذُ بدء الحملة. في الوقت ذاته بينت وزارة العمل في احصائياتها، ان عدد العمالة الذين نقلوا خدماتهم خلال الأسبوع السابع في المنطقة الشرقية بَلَغَ 16.164، فيما وصل إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة إلى 32.320 عامل ، بينما بَلَغَ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في منطقة عسير 2.247 عامل خلال الأسبوع السابع ، ووصل إجْمَاليُّهم مُنْذُ بدء الحملة 11.747عامل ، وفي منطقة حائل نقل 1.482 عامل خدماتهم في الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، بينما وصل إجْمَاليُّهم مُنْذُ انطلاق الحملة إلى 5.833 عامل. كما بَلَغَ عدد العُمَّال المنقولين في الأسبوع السابع لمنطقة تبوك 1.196 عامل، بينما وصل إجْمَالي المنقولين لخدماتهم مُنْذُ بدء الحملة لذات المنطقة 2.812 عامل ، فيما بَلَغَ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في الأسبوع السابع لمنطقة الباحة 243 عامل ، ليصل إجْمَالي مَنْ نقلوا خدماتهم إلى 2.104 عامل في نفس المنطقة. واستفاد 460 عامل في منطقة الحدود الشمالية مِنْ المهلة التصحيحية ، في نقل خدماتهم إلى مُنْشآت وأفراد آخرين ، فيما وصل إجْمَالي الذين نقلوا خدماتهم مُنْذُ بدء الحملة لنفس المنطقة إلى 2.193 عامل. في حين وصلَ عددَ العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم خلال الأسبوع السابع في منطقة الجوف إلى 665 عامل ، فيما بَلَغَ إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة 3.141 عامل ، في حين بَلَغَ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم خلال الأسبوع السابع في منطقة جازان 1.276 عامل ، بينما وصل إجْمَاليُّهم مُنْذُ بدء الحملة 3.267 عامل ، في حين بَلَغَ عدد الذين نقلوا خدماتهم خلال الأسبوع السابع في منطقة نجران 1.261 عامل، ليصل بذلك إجْمَالي المنقولين لذات المنطقة مُنْذُ بدء الحملة 5.876 عامل. وأشارت أحصائيات وزارة العمل، إلى أنَّ أنشطة التشييد والبناء وتجارة الجملة والتجزئة، أكثر الأنشطة الاقتصادية التي نُقِلَتْ اليها خدمات العمالة وذلك بواقع 49 في المائة لقطاع البناء و20 في المائة لنشاط الجملة. وفي قطاع التشييد والبناء، بلغ عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم في الأسبوع السابع مِنْ الحملة 33.496 عامل، ليصل بذلك إجْمَالي المنقولين لذات القطاع مُنْذُ بدء الحملة 113.578 عامل، في حين نقل 13.642 عامل خدماتهم لقطاع تجارة الجملة والتجزئة في الأسبوع السابع، بينما بَلَغَ إجْمَالي المنقولين لنفس القطاع مُنْذُ بدء الحملة 49.057 عامل. وصحح 5.564 عامل أوضاعهم بعد نقل خدماتهم لقطاع مقاولات الصيانة والنظافة والتشغيل والإعاشة وذلك في الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، بينما بَلَغَ إجْمَالي العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم مُنْذُ بدء الحملة 13.153 عامل للقطاع ذاته، في حين وصل عدد العُمَّال الذين نقلوا خدماتهم لقطاع الصناعات التحويلية 3.831 عامل خلال الأسبوع السابع ، ليبلغ بذلك إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة 12.151 عامل لذات القطاع. بينما حوَّل 3.811 عامل خدماتهم لقطاع التغذية خلال الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، بينما وصل إجْمَاليُّهم إلى 11.206 عامل وذلك مُنْذُ بدء الحملة، في حين نقل 3.105 عامل خدماتهم إلى ورش ومحلات الصيانة وذلك في الأسبوع السابع، ليصل إجْمَالي مَنْ نقلوا خدماتهم لذات القطاع إلى 9.103 عامل مُنْذُ بدء الحملة. وفي نشاط الخدمات الشخصية نقل 1.511 عامل خدماتهم لمُنْشآت أخرى في الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، ليصل بذلك إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة 4.338 عامل، في حين نقل 1.411 عامل خدماتهم لنشاط نقل الركاب خارج المدن وذلك في الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، ليبلغ إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة لنفس القطاع 4.096 عامل. وعلى صعيد نشاط الخدمات الجماعية والاجتماعية، نقل 1.212 عامل خدماتهم اليه خلال الأسبوع السابع مِنْ الحملة التصحيحية ، ليصل إجْمَالي مَنْ نقلوا خدماتهم إلى هذا القطاع 3.390 عامل مُنْذُ بدء الحملة ، في الوقت الذي غير فيه 968 عامل خدماتهم إلى نشاط الايواء السياحية وذلك في الأسبوع السابع مِنْ الحملة ، ليبلغ إجْمَالي المنقولين مُنْذُ بدء الحملة لذات القطاع 2.702 عامل. وفي اطار ذات الجهود التي تبذلها وزارة العمل لتسهيل إجراءات تصحيح الأوضاوع، نظمت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لقاء مع ممثلين لبعض سفارات الدول المُصدِّرَة للعَمالة وتم خلاله اطلاعهم على آليات وتفاصيل الحملة التصحيحية. وقد تم استعراض الصعوبات التي تواجه السفارات أثناء الحملة التصحيحية والمطلوب مِنْ السفارات عمله للتسهيل على رعاياها إجراءات تصحيح الأوضاع وتوعية رعاياها مِنْ العُمَّال الذين يعملون في المملكة بضوابط الحملة التصحيحية التي وافق عليها المقام السامي، وقد حضر اللقاء 7 ممثلين لسفارات مختلفة. كذلك خاطبتْ وزارة العمل سفارات الدول المُصدِرَة للعمالة لترشيح مندوب لها في مكاتب العمل أثناء الحملة لمساعدة رعايا بُلدانهم مِنْ العُمَّال الذين يرغبون في تصحيح أوضاعهم ، حيثُ بدأ عمل مناديبهم في مكاتب العمل. ومنْ التجهيزات اللوجستية التي وفرتها الوزارة، تجهيز مبنى مستقل في مكتب العمل بمدينة الرياض ومدينة الخبر لاستقبال الأعداد الكبيرة مِنْ العَمالة التي تُراجع مكاتب العمل لتصحيح أوضاعها خلال الحملة، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز الاتصالات التابعة لوزارة العمل إلى ثلاثة أضعاف الطاقة الاستيعابية الحالية وذلك لمواجهة الاتصالات الكثيرة التي تَرِد إلى مراكز الاتصالات أثناء الحملة التصحيحية.