أوضح معالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بمكة المكرمة يعمل على مدار الساعة دون توقف في جميع أيام السنة، مبيناً أن الطاقة القصوى لخطوط الإنتاج في المشروع تصل إلى (200) ألف عبوة يومياً، سعة العبوة الواحدة (10) لترات. جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه عقب استقباله، لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في مقر مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بمكة المكرمة. وأشار المهندس الحصين إلى أن المشروع أقيم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتكلفة تجاوزت (700) مليون ريال، وافتتحه - حفظه الله - في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك للعام (1431ه). وأبان معالي المهندس الحصين أن المشروع يشتمل على أربعة خطوط إنتاج، طاقتها الإنتاجية (200.000) عبوة يومياً، وتبلغ الطاقة التخزينية للخزانات (36.000) متر مكعب، ويزمع إنشاء خزان آخر للتعبئة مستقبلاً، سعته (40.000) متر مكعب، لتصبح الطاقة التخزينية للخزانات (75.000) متر مكعب. وقال معالي وزير المياه والكهرباء إن كمية الإنتاج من المشروع منذ بدايته بلغت (1.800.000) متر مكعب، منها أكثر من (1.300.000) متر مكعب ضخت إلى الحرمين الشريفين، بمعدل ضخ يومي قدره (800) متر مكعب، يزداد في موسم رمضان إلى حوالي (3.000) متر مكعب، في حين بلغ عدد العبوات المنتجة من المصنع منذ افتتاحه قرابة (45) مليون عبوة، ومتوسط عدد العبوات المصروفة يومياً (60.000) عبوة، ومتوسط عدد المستفيدين اليومي منها (6.000) مستفيد، وقد زود حجاج بيت الله الحرام في العام الماضي بأكثر من (650.000) عبوة، وتبلغ الطاقة التخزينية القصوى للعبوات في المشروع حوالي (1.800.000) عبوة، وبلغ عدد القوى العاملة في المشروع (260) موظفاً، يُزادون في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب من الحجاج والمعتمرين والزوار. من جانبه أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن السديس بالخدمات الجليلة والرائدة التي يقدمها المشروع، مؤكداً أنه من المشاريع الحيوية والعملاقة التي أراد منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خدمة المسلمين وتوفير ماء زمزم المبارك لهم بوسائل ميسرة. وقال معاليه: سعدت بمشاهدتي المشروع وما تضمنه من أعمال تقنية متطورة تبدأ باستخراج المياه من بئر زمزم المبارك حتى وصولها إلى المستهلك في عبوات عالية الجودة. وتجول معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مرافق المشروع، بما فيها المصنع ونقاط البيع والتوزيع والمستودعات، واطلع على مراحل سير العمل وحجم الإنجاز ومستوى الخدمات المقدمة.