أكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبد الله الأجهر زيادة السعة المقعدية بين أبها وكل من الرياضوجدةوالدماموالطائفوتبوكوالمدينةالمنورة, وتأتي تلك الخطوة في إطار خطة الخطوط السعودية لموسم الصيف، باعتبار مدينة أبها من المصايف الرئيسية بالمملكة. وبلغت زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع إلى (40,656) مقعداً أسبوعياً، بنسبة ( 56% ) عن نفس الفترة من عام 2010م، وذلك من خلال (310) رحلة أسبوعية. وأبان الأجهر أن الرحلات على النحو التالي: الرياض /أبها / الرياض (144) رحلة، جدة / أبها / جدة (114) رحلة، الدمام / أبها / الدمام (32) رحلة، الطائف / أبها / الطائف (8) رحلات، تبوك /أبها / تبوك (6) رحلات، المدينة / أبها / /// المدينة (6) رحلات , وأضاف "أنه لن بقتصر على ذلك، إذ تم الاستعداد لتشغيل رحلات إضافية عند توفر الحركة التي تتطلب ذلك". وحول احتياج السوق السعودي لزيادة المقاعد، أفاد لجهر أن سوق السفر السعودي يحتاج من مليون والى مليون ونصف مقعد كسعة إضافية لاستيعاب الطلب على السفر على مستوى المملكة. وتابع أن الخطوط الجوية السعودية قد قامت بالزيادة في أسطولها الذي بلغ 133 طائرة على مستوى المملكة تخدم 27 مطار، وأن زيادة أعداد الطائرات المستمر من قبل السعودية، تجاوباً مع متطلبات هذا السوق في زيادة السعة المقعدية, مؤكدا سعي الخطوط السعودية إلى زيادة من 35 إلى 50 طائرة من عام 2013 إلى 2018 م عبر خطط طويلة المدى لمتابعة مجريات هذا السوق، مضيفاً "أن السعودية تقدم 65% من خدماتها للنقل الجوي المحلي ولخدمة حركة النقل الداخلية بما يدلل على اهتمامها بخدمة المواطن والمقيم". وحول نمو سوق السفر في السعودية، أبان أن سوق السفر السعودي ينمو بنسبة من 17 إلى 18% سنويا، بينما تنمو أسواق السفر العالمية بنسبة من 6 إلى 7%، مما يؤكد تزايد الطلب على النقل الجوي، بسبب عدم توفر وسائل النقل البري بشكل كاف، الأمر الذي يزيد من الطلب على النقل الجوي بما يفوق العرض. وختم بالتشديد على ضرورة التخطيط للسفر من قبل المسافر السعودي والمبادرة بالحجز المبكر وإلغاء الحجز في حاله العدول عن السفر، بما يضمن المساعدة على توفير مقاعد إضافية وتلافي حسم غرامات عدم إلغاء الحجز، ويدعم الخطوط الجوية السعودية في توفير أكبر قدر من السعة المقعدية للنقل الجوي. بدوره، أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري على تعددية الناقلات التي تخدم المنطقة برحلات دولية من وإلى الدول المجاورة خلال صيف العام الحالي. وقال الخيبري "إن مطار أبها قد تمت توسعته وتجهيزه لاستقبال الرحلات الدولية من الدول المجاورة، حيث أن الهيئة العامة للطيران المدني قد منحت تصاريح للنقل الجوي لهذه الناقلات، بعد معرفة جدواها الاقتصادية والسياحية والتأكد من المعايير الفنية ومتطلبات السلامة والاشتراطات والمواصفات العالمية لهذه الشركات". وأضاف الخيبري "أن منطقة عسير تعتبر منطقة جذب سياحي للعديد من دول الخليج والدول المجاورة بسبب طبيعتها الخلابة وأجواءها الجميلة وطقسها المميز خلال موسم الصيف"، مبيناً أن الحركة الجوية في مطار أبها عالية وتعد الخامسة في ترتيب المطارات على مستوى المملكة. وعن الشركات التي ستقوم بالنقل الجوي من وإلى أبها، أفاد الخيبري أن هناك رحلات من قبل شركات: طيران السعودية، ومصر للطيران، وفلاي دبي، والعربية، والسعيدة ، تعمل حالياً للنقل الجوي الدولي من وإلى مطار أبها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة الأمير فهد بن عبدالله تهدف إلى تحقيق تطلعات المسافرين على هذه الخطوط وتوفير الوقت والجهد عليهم من رحلات الترانزيت، مشددا على جاهزية مطار أبها للرحلات الدولية. وأضاف "انه قد تم اعتماد مشروع تطوير مطار أبها الذي سيضم صالة سفر جديدة تستوعب 5 ملايين مسافر سنويا، ومباني مواقف للسيارات تستوعب 2800 سيارة، ومسجد بسعة 1000 مصلي، ومباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار وللملاحة الجوية وصيانة المطار، ومباني للجهات الأمنية العاملة في المطار، ومباني إدارية وفنية مساندة". وتابع "كان أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز قد استقبل معالي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير وفريق العمل المرافق, وأطلع سموه خلال اللقاء على مشروع تطوير مطار أبها الجديد, وأبرز عناصر مشروع تصميم المطار المستقبلي والذي تم الانتهاء من تصميمه مؤخرا، إذ قدم معالي نائب رئيس الهيئة خلال الزيارة شرحا عن مشروع المطار الجديد, مستعرضا كافة عناصره والفترة الزمنية المتوقعة للانتهاء منه وتفاصيل المخطط العام للمطار المستقبلي"، مردفا "معالي الدكتور الصقير قال إن الهيئة العامة للطيران المدني وبدعم كبير من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله ال سعود ماضية في تنفيذ برامج الإنشاء والتحديث لمطارات المملكة بغية تطويرها بما يتواكب مع نمو سوق النقل الجوي العالمي".