انطلقت مساء يوم السبت فعاليات ملتقى روافد الشباب الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط بريدة بمقره الجديد ، بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان الضالع وعدد من المشايخ والعلماء ومدراء الدوائر الحكومية ووجهاء وأعيان مدينة بريدة. حيث بدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ بدر التركي،ثم ألقى الشيخ نواف الرعوجي مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط بريدة كلمة شكر في مستهلها الحضور على تشريفهم حفل الافتتاح ، مشيراً إلى أن الملتقى وضع للشباب لاحتوائهم وإبراز طاقاتهم لأنهم ثروة من ثروات الوطن ، وهو منكم واليكم ولأبنائكم ، مقدراً جهود الرعاة من خلال دعمهم لإقامة الملتقى ، وكشف عن تقديم سيارة موديل 2013 جائزة للجمهور يتم السحب عليها في الحفل الختام للمهرجان. عقب ذلك شاهد الحضور فلم وثائقي عن مسيرة مكتب دعوي وسط بريدة ، جاء فيه أن المكتب يضم 12 داعية بمختلف اللغات ، و450 رجل وامرأة دخلوا في الإسلام خلال العام الماضي ، ويقيم أسبوعياً رحلة للعمرة ، حيث استفاد منها 9800 شخص خلال العام الماضي ، بالإضافة إلى 800 شخص استفادوا من رحلة الحج ، وأن قسم التعليم بالمكتب يخرج 1000 طالباً سنوياً ، كما بلغ عدد من دخلوا في الإسلام منذ إنشاء المكتب عام 1406ه حتى العام الماضي 30 ألف ما بين رجل وامرأة. تلا ذلك قصيدة للشاعر أحمد اللهيب بعنوان "روافد الشباب" ، ثم ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان الضالع كلمة أكد فيها على أهمية إقامة الملتقيات الخيرة ، وهي امتداد للعمل الإسلامي ، يتحقق من خلالها إبراز جهود الدولة في مجال الدعوة والإرشاد ، لافتاً أن هذه الملتقيات لها دور في بناء الفرد والمجتمع ، وأن فرع الوزارة بالمنطقة حرص على تفعيلها طمعاً في رفع القدرة التطويرية للمجتمع نحو استيعاب كافة ما يحيط به من أحداث ووقائع وكيفية التعامل معها وفق منظور شرعي مبني على الكتاب والسنة ، مشيداً بدعم القيادة لهذه الملتقيات ، وحرص وتوجيهات سمو أمير القصيم وسمو نائبه على إقامتها فيما يفيد الشباب ، ومتابعة وزير الشؤون الإسلامية ، سائلاً الله أن يحفظ قادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان . ثم شاهد الحضور عرض مرئي بعنوان "كلنا شركاء في الدعوة" يحكي أسلوب الدعوة وطريقتها وأهميتها كونها رسالة واجبة على الجميع ، وأن كل شخص رجل دعوة ، من أشعار الدكتور ناصر شبانه وأداء علي البادي والحان وهندسة وتوزيع عبدالله العبرة وإنتاج وميض الألوان للإنتاج الإعلامي وإشراف محمد الدهش وإخراج يزيد الحنطي. وشهد الحفل دخول ماريو متو سيرلانكي الجنسية في الإسلام وتغيير اسمه إلى محمد ، حيث قام الشيخ الدكتور صالح الونيان بتلقينه الشهادتين ، وأعتبر الشيخ الونيان هذا صيد ثمين وهو جزء من ثمرات المكتب ، سائلاً الله أن لا يحرم الجميع من الأجر والمثوبة ، وفي الختام تم تكريم الرعاة والداعمين لفعاليات الملتقى.