أبدت عدد من محاضرات السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، قسم البنات تظلمهن من قرار منعهن من الاستمتاع بالإجازات التي قررتها الدولة ، سواءً بين الفصلين أو منتصف الفصل ، في الوقت الذي يستمتع فيه أعضاء هيئة التدريس في السنة التحضيرية بجميع جامعات مدن المملكة بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني ، ماعدا تحضيرية جامعة الملك سعود. وقد ناشدت أعضاء التحضيرية المسؤولين بوضع حد للقرار المجحف الذي حرمهن من الاستمتاع بالإجازة مثل بقية زميلاتهن، ففي هذا الوقت من العام الذي كان فرصة لأعضاء هيئة التدريس للاستمتاع بالإجازة- التي أقرتها الدولة واعتبرتها حقاً مكتسباً لجميع المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب- وقضاءها مع أفراد عائلاتهم للترفيه عن النفس والعودة بكامل نشاطهم وطاقتهم لاستكمال بقية الفصل الطويل ،إلا أن المسؤولين في السنة التحضيرية أو أحدهم فضل أن تخيم خيبة الأمل على محاضرات التحضيرية بقراره منع الإجازات التي قررتها الدولة ومنعهن من الإجازة الاضطرارية المقرة أيضاً ضمن اختصاص الجهات المعنية في الدولة ، لذلك فإن المحاضرات كن ولا زلن تدور في أذهانهن أسئلة كثيره ، ومنها: لماذا تتمتع المحاضرات أو المدربات في جامعة الأميرة نورة على سبيل المثال بالإجازة وتحرم منها محاضرات سعود وهن في نفس المدينة؟ ، ثم في نفس التحضيرية لماذا تمنح الإجازة لقسم الإنجليزي استثناء وتمنع عن بقية الأقسام الأخرى .