أعلنت الهيئة العامة للحياة الفطرية وحماية البيئة أن 37 أسداً وفهداً دخلت المملكة بطرق غير نظامية خلال العامين الماضيين. وأشارت إلى ضرورة التأكد من نظامية دخول أسد العوالي إلى المملكة وفقا للأنظمة والتعليمات المعمول بها، وبما يتسق مع توقيع المملكة اتفاقية دولية بعدم الاتجار بالحيوانات المهددة بالإنقراض من ضمنها فصيلة الأسود. وكشف مدير مركز أبحاث الهيئة العامة للحياة الفطرية بالطائف الدكتور أحمد البوق اتجاه الهيئة لاتخاذ الإجراءات السريعة لمصادرة شبل الأسد ومعاقبة صاحبه إذا تقدم الأهالي والجيران بشكوى إلى الإمارة، وعلى ضوئها سينفذ السحب دون أي تعويض، لافتًا إلى أن وضع حيوان مفترس داخل حي سكني دون أية ضوابط للسلامة غير منطقي. وأكد البوق مصادرة 30 أسداً و7 فهود مخالفة للاتفاقية الدولية التي وقعتها المملكة وتحظر الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض ومنتجاتها، وتمنع بيعها وشراءها أو اقتناءها بأي شكل من الأشكال، ومن ضمنها الأسود التي لا يتم إدخالها إلا عن طريق تصريح رسمي من المنظمة. وشدد على أن مركز الهيئة بالطائف يوجد لديه حالياً ستة أسود صودرت من مواطنين قاموا بتهريبها عبر الحدود اليمنية السعودية. وألمح البوق إلى كسر مالك الشبل الأنظمة البلدية بتربية حيوان مفترس مهدد بالانقراض داخل حي سكني، وذكر أن المالك ارتكب بحق الحيوان جريمة بتقليم أظافره وتحديد أسنانه، لأنه يحتاج إليها في الأكل. وقال وفق صحيفة عكاظ : "الأسد كان يجب نقله إلى أحد المراكز المتخصصة وليس تسليمه لمالكه". وأضاف البوق أن قضية أسد مكة ذات شقين، الأول يختص بالبلدية والإمارة والشرطة لمنع الخطر والتهديد القائم في حال هرب ثانية، والتأكد من قبل وزارة الداخلية ما إذا كان دخوله نظامي أم لا، أما الشق الثاني فيتعلق بالهيئة