أكد المستشار محمد الملا، محامي السفارة السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه تمت تسوية أوضاع السياح السعوديين المخالفين لأنظمة وقواعد السير المرورية في إمارة أبوظبي، الذين أتوا إلى الإمارات عن طريق البر، حسب حالة كل مخالفة قام بها. وقال "تم السماح لهم بالسفر، ولم يبق أحد منهم إلا من لم يراجع السفارة السعودية، هذا غير معنيين به، حيث إننا استطعنا أن نقلص غراماتهم من 20 ألفاً إلى ما يتراوح بين 5 - 10 آلاف درهم، حسب كل مخالفة"، بحسب ما أكدته صحيفة "الرياض" السعودية. وأضاف "تم استئناف الحكم، مما سهل عليهم دفع الغرامات الفورية، ومن كان لديه سيولة دفع الغرامة المترتبة عليه على الفور، والبعض الآخر استعان ببعض المسافرين من أقرانه". وأوضح الملا أن السفارة قامت بدفع الغرامات عن بعض المواطنين ممن لديهم ظروف خاصة، رغم أن هذه الأمور تعتبر قضايا مرورية خاصة ولا تندرج ضمن مسؤولية السفارة، لأن السفارة السعودية عليها متابعة قضاياهم من خلال المحامي وما يترتب على من هو في صنف الحالات المنقطعة مثل السرقة أو حالات الوفاة أو الحوادث أو القضايا الإنسانية البحتة. يطمسون ويشوّهون لوحات سياراتهم من جانبه، قال مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أبوظبي "نعم تمت تسوية أوضاع المواطنين السعوديين الذين تم ضبطهم بسبب مخالفتهم لأنظمة السير والمرور الذين تمت إحالتهم إلى القضاء الإماراتي من قبل دوريات أبوظبي على الطريق السريع بين الإمارات والمملكة على طريق "الغويفات" بسبب السرعة الزائدة وهم يخفون ويطمسون ويشوهون لوحات سياراتهم الخاصة ظناً منهم الإفلات من رصد الرادار، إلا أنهم وقعوا في مخالفات أكثر فداحة وتدخل حتى في الجانب الأمني". وأضاف المصدر "لقد استخدم بعض الأخوة السياح السعوديين للأسف أسلوباً ملتوياً ومخالفاً لأنظمة السير ونظام المرور، مثل استخدام التقنية في تحريك لوحات سياراتهم، وتظهر وتختفي حسب رغبة السائق، إضافة إلى البعض الذي قام بطي أو تشويه أرقام لوحات سيارته بالأسفلت أو بالطين أو بالقماش".