تحول لقاء معالي وزير التعليم العالي المصري الدكتور هاني هلال مع الجالية المصرية في منطقة القصيم وبحضور السفير المصري لدى المملكة محمود عوف إلى تراشق بالكلمات بين الوزير وبين أبناء جاليته وذلك خلال تناول اللقاء الذي حضره عدد كبير من الرجال والنساء والطلاب للمشاكل التي يواجهها طلاب وطالبات الثانوية العامة من المصريين المقيمين في المملكة .. وكانت شرارة البدء انطلقت حينما كان الدكتور نور حفني الأستاذ بكلية الطب بجامعة القصيم والمفوض من قبل الجالية في القصيم للحديث عن مشاكلهم يتحدث عن سلبيات بعض القرارات التي أصدرتها وزارة التعليم العالي بمصر وإمكانية حلولها خلال حوار الصراحة الذي جاء الوزير من أجله إلى المملكة ، لكن الدكتور المفوض نور حفني أُرغم على السكوت بعد أن أجبره الوزير على ذلك مطالباً إياه بالكف عن مواصلة حديثه والجلوس بمقعده غير أن الدكتور حفني ألح على إتمام الحديث الذي فوض على أن يقوله ، لكن الوزير أصر على مقاطعته وأنبه أمام الجميع مما تسبب بإثارة أحد الحاضرين الذي صرخ بوجه الوزير قائلاً " إحنا محترمين .. فين أدب الحوار عندك " .. الوزير رد على الشكاوي التي طرحها الدكتور حفني بأسلوب حاد أثار بعض المتواجدين مرة أخرى والذين اعترضوا بأصوات عالية على طريقة حواره معهم مما جعل الموقف يتطور إلى أن وصل إلى تلاسن حاد بين عدد من أبناء الجالية وبين الوزير كاد يلغي اللقاء الأمر الذي دعا إلى تدخل أمن الفندق الذي كان قد أقيم به اللقاء واضطروا إلى استبعاد بعض الحضور الذين علت اعتراضاتهم، وهو ما أصاب الوزير بخيبة أمل من نتائج هذا اللقاء وأخذ يردد أمامهم " سأعاقب نفسي لأنني حضرت إلى هنا " وكرر تهديده بالخروج من القاعة إلا أن منظمي اللقاء أثنوه عن ذلك . عدد من الحضور من الجالية المصرية استغربوا الأسلوب الذي ظهر به الوزير مؤكدين بأنهم تفاجئوا بأسلوبه في الحوار الأمر الذي حرمهم من البوح بمشاكلهم له ، ويقول أبو إبراهيم بأنهم فوضوا الدكتور نور حفني بعد أن طرحوا عليه مطالبهم للوزير ، لكنه منعه من إتمام حديثه الصريح والمؤلم له .. فيما يتساءل أبو أحمد عن أسباب انفعال الوزير وتهديده المتكرر بالخروج من القاعة ، معتبراً أن الحكومة المصرية أرسلته من أجلهم لكنه كان عكس ذلك .. وعن أسباب انفعالاتهم المتكررة أجمعوا على أن الوزير في لقاءه تحدث بأمور " مغلوطة " . تجدر الإشارة إلى أن الوزير يقوم بزيارة إلى المملكة من أجل لقاء الجالية المصرية في المملكة وتلمس احتياجاتهم . اللهم اجعل بئسهم بينهم الضاهر انه كان ينتضر الثناء فقط الاخوة المصريين فيهم من العقليات القادرة على تحمل المسؤوليات الموكلة اليهم بدلا من هذا الوزير المتعجرف كان بودي لو تم رشقة بالحجارة ليعرف قدره اتف الله بابوبراهيم احسنت صنعا يادكتور حفني بعض اخواننا المصريين عندهم الحاح فوق الازم وكذالك طلبات زيادة وهل مجرى ... (كلام كثير ) مع احترامي لشعب المصري واكن لة الاحترام والتقدير لانة شعب متعلم ومصدر العلم وكذالك شعب بسيط ومتواضع وجميع الخصال الحميده موجوده فية شعب هادي شعب غير حقود شعب اجتماعي الشعب المصري هو اقرب من جميع الشعوب لسعوديين مع احترامي لجميع الشعوب فيه حكمه مصريه تقول (( مبروم مع مبروم مايلفش )) ... مانقول للوزير هالمغرور إلا (( إسفخس عليك )) يعني تفوعليك (( بالصعيدي )) هذا وزير مغرور ونذل ... عمومآ كل المصريين إذا مسكوا مناصب وطو على ربعهم ... يعني اخواننا المصريين جايين لسعوديه يتسيحو مو يدرسو نصف الطلاب يتضمرون من سوءالمعامله وقله التعليم وكثره التحديات بينهم ما لقوا إلا يتهاوشون عندنا .... مصارية نصابين ... وبعدين وش عند الدكاترة المصريين إلا ترسيب الطلاب ظلماً والتحدي فيما بينهم بكثرة الراسبين في المواد ... والله بصراحة دكاترة الجامعات الأجانب معطين وجه فوق اللازم ... والمدرس المسكين لو تنخصم درجة من طالب يا سواد ليله .... شعب يجمعهم الطبل وتفرقهم العصاء الاخ اللى كاتب االلهم اجعل بئسهم بينهم طبعا قصدك الاسرائيليين و لو قصدك المصريين ووزيرهم فيا ريت تجيب لنا من القرآن او السنة متى دعا مسلم على مسلمين مثله بهذة الدعوة عيب اختشى اما المتعجرف هانى هلال فانت تستمد سلطتك من الفاشلين اللى عينوك و افشلوا بلد زى مصر وو صلوا به للحضيض و لا تستمدها من الشعب المصرى نفسه فالى مزبلة التاريخ يا هانى يا فاشل... الدكتور نور الحفنى تكلم كمواطن مصرى حريص على مستبل الاجيال القادمة اما الزير مع احترامى لما ساطلقه عليه هو وزير من غير واو يعنى بالصعيدى زير لا اكثر ولا قل وكان يجدر به ان يستمع الى آراء وتعليقات كل الحور وليس فقط الدكتور نور الحفنى ولكن منذ متى والنظام المصرى باكمله يهتم بشئون المصريين ؟؟للاسف اتضح الاتى ان كل من يتولى منصبا يستموت للبقاء فيه ولهم فى رئيسهم اسوة سيئة , ومع ذلك استعبدوا البلاد والعباد وما هذا الوزير من غير واو الا عينة فعلا من النظام ,, وماذا سينفع كلامه او حتى ما يدعيه هو ومن شغله او عينه للحفاظ على براعم مصر اللذين هم امل المستقبل لانه لا يوجد اساسا فى النظام من يحرص علىمستقبل مصر ويكفى ان ينهبوا ثروة البلد ويدمرون ما تبقى من حاضره ناهيك عن تحطيم الامل فى المستقب ,, رحم الله جمال عبد النصر الذى كان ينادى بان التعيم حق للجميع مثل الماء والهواء ,, ياتى من يمنع حتى الماء النقى والهواء عن شعب باكمله وكن اقول هنا ان المصريين لا يستحقون افضل من هذا النظام الفاسد لانهم استرؤا القاعس وكان البلد باكمله اختزل فيمن يحكمه وعصابته ولم يهبوا لانتزاع حقوهم ,, تحرك يا شعب مصر فلن يوجد من يقاتل بدلا منكم لاستعادة كرامتكم وشرفكم وحقوقكم المشروعة ,, آسف للاطالة ولكن الموقف سيتدعى اكتر من هذا المشكلة ان هذي السنة طلبت الحكومة المصرية للطلاب المصريين المقيمين في السعودية اختبار القياس مع شهادة الثانوية العامة ,, وهذا ماأثار اخواننا المصريين غضبا .. علما ان سبب الغضب هو ان كثير من المصريين يقولون لو نعلم ان اختبار القياس مطلوب هذه السنة لما أتينا بأولادنا إلى السعودية هذا بأختصار سبب المشكلة والله أعلم لا مش المشكلة بالمصريين الضعفاء ، المشكلة بالوزير وغيره من كبار مسئولينهم شايف انفسهم فوق اللازم ويتعاملون مع شعوبهم بكبرياء وغطرسه رهيبة جدا بدأ بأكبر راس فيهم إلى مالا نهاية من المتسمين بالمسئولية وعموما هذي طبيعتهم من أيام الفراعنه متسلطين على بعضهم ومتغطرسين على بعض لأبعد الحدود عموما أنا نشرت هالمقال بمنتديين من منتدياتهم علشان يشوفون واقع مسئولينهم وكيف يرون انفسهم مع الاسف الشديد مع الاسف الشديد مع الاسف الشديد الشعب المصري أقوى وأنجح وأفضل شعب علماً وعملاً واخلاقا (ومافي احد بدون عيوب) المشكلة الكبيرة هي في من يقود هذا الشعب فقد تم أختيار أسوأ حكومة على مر التاريخ (سلب،نهب ظلم غطرسةنفاق عبودية للغرب واسرائيل ضرب مصالح البلاد الرئيسية اسكات الاصوات المطالبة بالاصلاح الله المستعان بس) تعليقى هو كلمة واحدة ان هذالمسمى وزير هو انسان سليط اللسان ومعلش فى الكلمة قليل الادب ولا يعرف ابسط قواعد الادب وهى الاستماع الى الاخر وقد سمعنا انه قل ادبه على اساتذة جامعة القاهرة بالقصر العينى ونحن نعرف ان معظمهم اذا لم يكن جميعهم اكثر منه علما وخلقا وادبا - ودائما الانسان عديم الحجة والنطق يلجأ الى اسلوب الهجوم وطول اللسان فى الحديث ولكن ماذا نفل مع الفراعنة وكلمة اخيرة نقولها لهذا وامثاله لن تدوم لك الوزارة وسوف تلقى فى مزبلة التاريخ مشكلة الشعب المصري في الحكومة الأسوأ التي تولت مقاليد البلاد منذ سنوات وتسعى للجلوس بأي طريقة على حساب المخلصين والمتعلمين من أبناء ذلك الشعب وعلى كل الإخوان المصريين التوجه إلى الله والدعاء برفع الغمة عنهم وعودة القيادة الحكيمة لديهم بالتوفيق لجميع ابناء الجالية المصرية والأخ الذي يدعو على إخوانه أنصحك بعدم الدعوى على أخيك المسلم بغير دليل من الكتاب والسنة اريد ان اضيف تعليقا موضوعيا بعيدا عن الانفعال أولا الدكتور نور حفنى يتميز بثلاث ميزات اذا قارناه بوزير التعليم الميزة الاولى انه استاذ جامعى ذو فكر ورأى سديد ومنطقى ومنظم يشهد له به الجميع وهذا هو سر اختيار ابناء الجالية له للتحدث باسمهم ثانيا انه طبيب وكلنا يعلم مدى حكمة الاطباء ثالثا انه ولى أمر بمعنى انه يعيش المشكلة بكل ابعادها- والكل يعلم انه ليس ضد ان تكون هناك وسيلة للمفاضلة بين الطلاب عندما تتساوى درجاتهم( (وقد كانت موجودة(وهى امتحان المستوى الرفيع الذى كان يجرى بمصر _وألغى العام الماضى لا نعرف لماذا!!!!) - ولكن المشكلة تكمن فى ان القرار موضوع النقاش والاعتراض جاء مفاجئا وبعد بدء العام الدراسى بشهرين( واخطر الطلاب رسميا يوم 22/12/2008 أم الطالبات فقد اخطرن به يوم ) 16/2/2009بالرغم من ادعاء الوزير والمسئولين انه صدر فى 2004 ولكن المستندات الصادرة من الملحقية الثقافية بالرياض وموقعة من المستشار الثقافى فى صيف (2008 بانه لاتعديل فى قواعد القبول بالجامعات المصرية للحاصلين على الثانوية السعوديه وكذلك عدم اجراء اختبار قدرات) كلها تكذب ان القرار صدر فى 2004. ويرجع السبب فى ثورة السيد الوزير الى ان الدكتور نور حفنى عرض وجهات نظر وآراء اولياء الأمور مدعمة بالمستندات والأدلة فى حين ان كلام الوزير كان مرسلا وبدون سند قانونى واحد- سوى المنصب الوزارى وان الوزراء فى مصر لا ينطقون عن الهوى -فما كان امام الوزير سوى استعمال الاسلوب المعهود لدى قليلى الحيلة للخروج من المأزق الذى وضع نفسه فيه ولو كان عنده دليل قوى ثار لما ثار ولكان اتبع ابسط الوسائل فى أدب الحوار وهى الاستماع الى الراى الآخر ومناقشته بموضوعية -ولكن اسلوب الصوت العالى هو اسلوب الضعفاء-و حيلتهم وعلى رأى المثل خدوهم بالصوت- لم يكن امامنا الا ان نحى الدكتور نور الحفنى على دماثة خلقة وهو مثال للاستاذ الجامعى المحترم وما اكثرهم بمصرنا العزيزة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك.