يلقي الرئيس السوري بشار الأسد كلمة نادرة" اليوم الأحد بشأن الانتفاضة ضد حكمه والتي أدت إلى سقوط 60 ألف قتيل وجعلت الحرب الأهلية تصل إلى أطراف عاصمته. ومع اقتراب مقاتلي المعارضة من مقر حكمه ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية في بيان أن الأسد سيتحدث صباح الأحد عن المستجدات في سوريا والمنطقة ولم تذكر تفاصيل أكثر. وستكون تلك أول كلمة يلقيها الرئيس، البالغ من العمر 47 عاما، منذ أشهر كما أنها ستكونأاول تصريحات علنية له منذ رفضه إشارات إلى احتمال ذهابه إلى المنفى لإنهاء الحرب الأهلية، قائلا للتلفزيون الروسي في نوفمبر /تشرين الثاني إنه "سيعيش ويموت في سوريا". واقترب مقاتلو المعارضة بشكل أكبر من دمشق بعد سيطرتهم على سلسلة من الضواحي على شكل قوس من الأطراف الشرقيةلدمشق حتى الشمال الغربي. ومنذ آخر تصريحات علنية للأسد في نوفمبر /تشرين الثاني، عزز مقاتلو المعارضة سيطرتهم على مساحات من الأراضي عبر شمال سوريا، وقاموا بشن هجوم في محافظة حمص بوسط سوريا وصمدوا لأسابيع ضد قصف قوات الأسد التي حاولت طردهم من الأحياء الخارجية لدمشق.