كشف مدير مدرسة المزاحمية التي تناولت بعض وسائل الاعلام المحلية والمواقع الإلكترونية خبرا يفتقد الى الدقة والمصداقية في النشر بحسب ماجاء في رسالة وجهها مدير المدرسة ل ( عاجل ) أوضح فيها حقيقة الموضوع , والرد على تلك المغالطات التي تمت اثارتها عبر بعض وسائل الإعلام دون الاستيضاح منه كطرف في القضية مضيفا بقوله أن عدم حيادية بعض الإعلاميين صورتني بمثابة الجلاد أمام الرأي العام بينما تم اخفاء حقائق مهمة حول الموضوع والتي من أهمها بأن المبادر بالإعتداء هو ولي الأمر ذاته وفي داخل المدرسة وبطريقة مبيتة النية , كاشفا مدير المدرسة بأن ولي الامر في بادئ الأمر حضر مع نهاية الدوام وقام باستلام ابنه ومن ثم عاود للمدرسة بعد انصراف الطلاب وجميع المعلمين حيث كان المدير متواجدا بمكتبه بإدارة المدرسة بانتظار أحد أولياء الأمور المتأخرين لإستلام ابنه وقام ولي الامر والذي يعمل كرجل أمن في شرطة المزاحمية بحسب قوله وحضر بلباسه المدني وقام بالتلفظ عليه ومن ثم ضربه بالعقال ورميه ب ( الدباسة ) الأمر الذي قال عنه مدير المدرسة أنه أُجبر للدفاع عن نفسه , مشيرا الى أنه بشتى الوسائل حاول تحاشي الموقف بالتوضيح لولي الأمر بأن هناك طرق مشروعة ونظامية للمطالبة وليس بالتطاول ولكن دون جدوى واستغرب مدير المدرسة من تجاوز ولي الأمر للأنظمة والتطاول على مدير جهة حكومية بالاعتداء وخاصة وأن المذكور يعمل رجل أمن ومن المفترض أن يدرك خطورة إقدامه على مثل ذلك , كذلك أستغرب من استغلاله لموقع عمله بشرطة المزاحمية وذلك باستدعائه عن طريق الشرطة في قضية ملفقة تم البت فيها من قبل الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم بعدم ثبوتها . وأشار مدير المدرسة بأن السبب الحقيقي الذي دفع ولي الأمر الى ذلك هو قيام المدرسة بتنفيذ التعليمات الخاصة بعدم دخول أولياء الامور الى الفصول والتجول في الممرات دون الرجوع لإدارة المدرسة , وأوضح بأنه سيقوم برفع دعوى لوزارة الثقافة والإعلام ضد بعض الجهات التي تناولت الموضوع دون حيادية وحاولت الإساءة له كمدير مدرسة يحمل أمانة تربية النشء , وطالب عبر ( عاجل ) بعض الإعلاميين بعدم التسرع في النشر والتحري وعدم نشر مايثير الشحناء ويوغر الصدور من صور أو نحوه وخاصة في مثل هذه الحالات التي تستدعي الحكمة وضبط النفس من جميع الأطراف وتمنى أنه تم محاورة جميع الأطراف قبل النشر وليس طرف دون آخر ومن ثم يكون الحكم للقارئ ,, وأنهى حديثه بقوله : أن ماحدث من ولي الأمر داخل ادارة المدرسة موثق بالادلة والشواهد وشهادة شاهد العيان لدى الجهات المعنية ومنها شرطة المزاحمية.