رفعت محكمة عنيزة أمس طلباً من محامي «طفلة عنيزة» (تسعة أعوام) لتمييز الحكم الذي أصدره قاضي المحكمة في قضيتها ب«صرف النظر عن فسخ العقد» من الرجل الخمسيني. وطالب المحامي (الوكيل الشرعي عن والدة الطفلة) عبدالله الجطيلي، بضرورة فسخ العقد حالياً وعدم انتظار بلوغ الطفلة وسؤالها كما حكم بذلك القاضي. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن المحامي قدّم لائحة جديدة، مسجلاً فيها حيثيات لم يتطرق إليها القاضي أو ينظر فيها، كما أرفق مستندات تثبت بطلان الزواج من رؤية شرعية وإدارية. وتوقّع الجطيلي أن يصل خطابه إلى هيئة التمييز في الرياض السبت المقبل، متمنياً «أن يتم البت في القضية بشكل سريع وقبل أن يصل الخبر إلى الطفلة». إلى ذلك، رجح خبير قانوني رفض التمييز حكم القاضي، باعتباره «تعليقاً للطفلة»، موضحاً أن مجلس القضاء الأعلى يشدد دائماً على وجوب حسم قضايا الزواج وعدم ترك الزوجات معلقات، «إلا إذا لم يوجد مبرر للفسخ، وهو ما يتنافى مع قضية طفلة عنيزة التي تتضمن عدداً من المخالفات الشرعية والإدارية». وكان القاضي في محكمة عنيزة الشيخ حبيب الحبيب، صرف النظر في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي في قضية «طفلة عنيزة»، حتى «بلوغ» الطفلة ذات الأعوام الثمانية، التي زوّجها والدها من دون علمها لرجل يكبرها بأكثر من أربعين عاماً، ومن دون علم والدتها التي استبقت انتقال طفلتها إلى الرجل الخمسيني ورفعت قضية على زوج طفلتها تطلب فسخ عقد النكاح لعدم أهليته، كما رفعت قضية مماثلة ضد زوجها تطالب بطلاقها لعدم قيامه بواجباته الشرعية تجاه الأسرة. وجرى خلال فترة تداول الجلسات في المحكمة عدد من محاولات الصلح من المؤسسات الأهلية والاجتماعية بين الأطراف الثلاثة (والدة الطفلة، الزوج، الرجل الخمسيني) لكن الأخير رفض فسخ العقد، معتبراً في حديث سابق مع «الحياة» أن ما فعله ليس خطأ، في حين برر الأب تصرفه برغبته في تأمين مستقبل ابنته. يذكر أن الطفلة وعلى رغم مرور قرابة عامين على القضية ما زالت والدتها قادرة على إخفاء الأمر عنها حتى لا تتأثر حياتها في المستقبل، كما طالبت الإعلام بعدم التلميح للأسرة وذكر اسم طفلتها حرصاً على مستقبلها. شي محزن ويبعث على الاشمئزاز......شايب متصابي يريد الاقتران بطفلةمن عمر اصغر بناته وقاضي من العصور الجاهلية ظلم الطفلة وامها... الخمسيني ليس شايب هذا اولاً وثانيا زواج ابن الخمسين بذات التسع اعوام ليس فيه مشكلة ما دام أهلاً للزواج وبموافقة البنت ووالديهاوالعنوان في غير محله مع احترامي. المشكلة هنا هي عدم موافقة ومشاورة البنت وكذلك والدتها. وللعلم انا لست مع من يزوجون بفارق سني كبير مثل هذا. حسب علمي إن هناك تعليمات من قبل وزارة العدل مبلغة لعموم مأذوني الأنكحة بعدم العقد على أية فتاة يقل عمرها عن 15 عاما !! لذلك أرجو من المحامي الجطيلي البحث في هذه الجزئية والتأكد من مدى صحتها . دنياءغريبه واين حقوق الانسان هذه اخر صرعة مطاوعة القصمان (شعبة الله المختار) الله يصلح احوالهم ويهديم ويعطينا خيرهم ويكفينا شرهم عش رجبا ترى من القصمان عجبا مااااااااااااش عقول مقفله وان انفتحت الله يستر علينا وعليهم ما عندهم شي وسط مع احترامي الكبير للمحامي الجطليلي إلا أن توسع في الموضوع وليس لديه القدرة العلمية الشرعية للرد إلا أن يستعين بأحد أهل العلم ورغم مخالفته هو والصحف لنظام المطبوعات والنشر في (((( منع نشر الاحكام الشرعية قبل اكتسابها القطعية))) ورغم تحذير القاضي له من ذلك إلا أنه يبدو أنه لم يمتثل وما أدري ماذا يجيب المحامي وغيره عن إجماع فقهاء الإسلام على صحة هذا النكاح ؟!! أما الحكم فسيصدق من محكمة التمييز وترقبوا صدق كلامي هذا ثم إن الزوج عمره 44 عاماً ولعله يكون خيراً وأبرك لها من كثير من شباب هذا الزمن الذين لا يوثق بهم (((((( ثم إنه من شروط النكاح ألا يدخل بها إلا وعمرها (( 18 ))) عاماً !! فتعقلوا ياقوم ولا تهرفوا بما لا تعرفوا ولا تحكموا على شيء قبل كامل العلم به مع صدروه عن أهل للرد وإبداء الرأي لكن اليوم تكلمت الرويبضة !! والله المستعان فعلا بعض الناس تفكيرها ما يتعدى خشومها نقول ثور يقول احلبوه يا حبيبي الشاب الا في الخمسين على قول صاحب التعليق والبنت ذات العشر سنوات ... بعد عشر سنين ايش يصير .... اقولك الراجل يصير عمرة ستين سنة ( شباب لا تزعل )لكن القدرة الجنسية فين ...(؟) طيب البنت بعد عشر سنوات يصير عمرها عشرون عامل (يعني امراءة في عز شهوتها ) يعني ... ايش بيصير ....؟ راح تشرد مع السائق كما في القصة المعروفة والتي نشرت ....وبعدين نلومها ونكفرها ونزندقها ...... ليش مين السبب ؟؟؟ ... السبب شيوخنا واصحاب الفكر المحدود ......... مثل ما حصل بزواج المسيار من مشاكل اجتماعية خطيره ... راح تكون بهذه الزواجات امور اخطر في المدى البعيد فهل الاسلام دين يؤدي الى المشاكل الاجتماعية .؟. طبعا لا احبابي اعتذر عن الاسلوب ... لكن يمكن البعض يفهم بهذه الطريقة