وجه القائد الميداني في تنظيم «القاعدة» في الجزيرة العربية، والمطلوب رقم 73 في قائمة ال 85، السعودي محمد العوفي صفعتين قويتين، إحداهما لتنظيم «القاعدة»، والأخرى لزميله نائب التنظيم سعيد الشهري الذي حرضه إلى الانضمام إلى «القاعدة» في اليمن، بعد تسلله عبر الحدود السعودية - اليمنية مع آخرين، وذلك بعد أن سلم نفسه طوعاً إلى السلطات السعودية بالتنسيق مع السلطات اليمنية أول من أمس. وأوضحت مصادر مطلعة ل «الحياة»، أن سعيد الشهري والمكنى ب (أبو سفيان الأزدي) والمطلوب رقم 31 في قائمة ال 85 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، تسلل برفقة تركي عسيري، ومرتضى مقرم (مطلوبين أمنياً) ومحمد العوفي (سلم نفسه) إلى اليمن عبر الحدود السعودية - اليمنية، وغرر بهم للانضمام إلى صفوف «القاعدة» في اليمن من خلال الفتاوى التكفيرية التي يتلوها عليهم، وذلك بعد أن أُطلق سراحهم من السلطات السعودية بحكم قضائي. وقالت المصادر: «الرباعي انضم إلى صفوف التنظيم منذ خمسة أشهر، وكانت تربطهم علاقة قوية منذ أن كانوا في معتقل «غوانتانامو»، لا سيما أنه تولى الإمارة على عدد كبير من الموقوفين في المعتقل، وكان الشهري يحمل الفكر التكفيري منذ فترة طويلة، وتولى عملية التنسيق عندما كان في إيران لدخول المقاتلين إلى أفغانستان». وأشارت المصادر إلى أن الشهري لا يزال متمسكاً بالفكر التكفيري، واستطاع أن يغرر بزميله العوفي وأشخاص آخرين ب «القاعدة»، لاسيما أن العوفي لا يمتلك القدرات والعلاقات التي تمكنه من تحمل مسؤولية القيادة الميدانية التي وكلت له، إضافة إلى انه لا يحمل العلم الشرعي الكافي الذي يمكنه من التمييز بين «الخير والشر». وأضافت: «العوفي دخل في دوامة التحريض التكفيري، وتم تحريضه على المقطع المرئي الذي ظهر فيه، وهو يحمل قنبلة يدوية أطلق عليها «قنبلة الانتحاري» علي المعبدي، الذي فجر نفسه في مجمع المحيا السكني في 2003، واستطاع من خلال ذلك أن يعيد أوراقه، بعد أن تكشفت له أمور مختلفة خلال انخراطه في التنظيم وانضمام جنسيات مختلفة من بينها إيرانيون». وأكدت المصادر أن برنامج الرعاية والتأهيل «المناصحة» كان له أثر كبير في عودته، إذ لا تزال بعض المحاضرات الشرعية والأمنية والنفسية عالقة في نفوس العوفي وغيره ممن استجابوا للبرنامج، وأدى ذلك إلى تواصله مع أحد المشايخ في اللجنة (الأحد الماضي) بعد مبادرته بالاتصال بهم، مبدياً رغبته في تسليم نفسه بعد مرور شهر من ظهوره في الشريط المصور الذي ظهر فيه مع زعيم التنظيم (أبو بصير) ناصر الوحيشي ونائبه (أبو سفيان الأزدي) سعيد الشهري، والمسؤول العسكري في التنظيم اليمني (أبو هريرة) قاسم الريمي. وتم ترتيب عودته إلى السعودية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في اليمن، التي سهلت دخوله إلى الرياض من طريق المنفذ البري، ومغادرته مطار شرورة بطائرة خاصة إلى مطار الرياض أول من أمس. وسمحت السلطات الأمنية في السعودية لعائلة العوفي باستقباله في مطار الرياض. اللهم رد ابناءنا واخوننا الى الحق واجعلهم هداة مهتدين اقول يلعبون اذا رجعوا سكنوا في الاستراحات واكل وشرب ولعب كوره ومحاضرات ومصروف شهري وبعضهم زوجوهم وبعد فتره يطلع في الانترنت ويقول سنقاتل ونحرر وبعمل وبعدين يرجع ويقول غرر بي مالهم الا الحكم الشرعي في اهل الفتنه وبس اقر الله به عين والديه000000 ليس العيب في العوده الى جاده الصواب ولكن العيب في المواصله في ارتكاب الاخطا وعودآ حميدآ 0000وحقيقه انك كفو يا العوفي الجهاد الحقيقي هو جهاد النفس اولآ والجهاد في الوالدين وطاعتهم انشاالله يرجعون جميعهم 000ولايستمعون للمرتزقه الذين يتقاضون للتخريب والتدمير والترويع00 اللهم اجعل كيدهم في نحورهم شين وقوي عين الله ياخذه الارهابي المتطرف وياخذ كل من هم على شاكلته اللعبه القدره اللتي يلعبها هؤلاء مره يتوب ومره يكفر ويكفر ومره بقاتل ومره بتوب ومره افغانستان ومره باكستان ومره اليمن ومره ايران ملهم غير السيف شوهو الاسلام وشوهو سمعه البلد حمير ابليس ماينفع معهم النصح والارشاد هؤلاء مو مراهقين ومفحطين هؤلاء تلطخت ايديهم بدماء المسلمين كم من شهداء الوطن وكم من مقيمين ابرياء في الرياضالخبر ينبع