أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ ، في الحلقة الخاصة التي حل فيها ضيفا على برنامج " الثامنة" مع داود الشريان ، :"أنه لم يرى تضخيما في الإعلام لأخطاء رجال الهيئة ،منذ أن تولى منصب الرئيس العام، وأضاف قائلا:" أن رجال الإعلام إخوان رجال الهيئة، وهم من أبناء الوطن وأبنائنا وأحبابنا ، ويهمهم أن تسير الأمور بما يرضي الله، ولله الحمد منذ تسلمي للرئاسة ومن خلال متابعتي لما يدور في الإعلام عن رجال الهيئة ، لم أجد مايكدر الخاطر أويمس رجال الهيئة بمكروة". وأضاف " الإعلام هو المرآة التي يرى المسؤول من خلالها ، كما أنه ساعدنا الأيمن في التعرف أكثر على مشاكل المجتمع ". وأكد آل الشيخ:" أنه لابد من تأنيث المحلات النسائية ولا يجب الإختلاط بهن بأي حال من الأحوال، وأن الشكاوي قد كثرت بشكل يومي، وقال:"عند ذهابي إلى أحد الأسواق وجدت الأمر محزن، ووجدت المرأة تعمل مكسورة الجناح وهي مكرهة، لأنها تعمل بين رجال لا يمتون لها بصلة، ويبتزونها ويتحرشون بها وهذا الأمر لا يرضي الله ولا رسوله ولا خادم الحرمين ولا يرضي أي مواطن سوي وعاقل,واختتم بالقول:" وزارة العمل لم تطبق أمر خادم الحرمين الشريفين، في تأنيث المحلات النسائية وما نراه مخالف للأمر السامي". وروى آل الشيخ , طرفة حدثت له حين رفض أحد المستثمرين في أحد المجمعات التجارية الضخمة والنموذجية دخول رجال الهيئة وتخصيص مكتب خاص بهم داخل السوق , وقال آل الشيخ خلال إستضافته في برنامج "الثامنة": " هذا المستثمر طلب من الحاكم الإداري إعفائه من دخول رجال الهيئة لأنه وضع ملايين الريالات في إستثماره ولا يرغب بأي تشويش من الهيئة , بالإضافة إلى أنه قام يتوظيف رجال أمن قادرين على بث الإستقرار والأمن داخل السوق " . وأضاف آل الشيخ بالقول : " وبعد عشرون يوما فقط , عدل هذا المستثمر عن قراره وطلب من الحاكم الإداري إستدعاء الهيئة لإنقاذه من الممارسات الخاطئة الصادرة من بعض رواد السوق مما أضعف الإقبال على هذا المجمع , وبالفعل قاموا بتجهيز مكتب متكامل تعاون فيه أفراد الهيئة مع رجال أمن لضبط أي مخالفات متواجدة " .