كشف رئيس فريق الحماية من العنف والإذاء بصحة الرياض الدكتور مشهور الوقداني أن عدد الحالات التي استقبلتها فرق الحماية بمستشفيات منطقة الرياض نتيجة تعرضها للعنف بلغت 99 حالةخلال عام 1333ه منها 88 حالة ضد مواطنات و 11 حالة من المقيمين في المملكة. وأكد الوقداني أن فرق الحماية في المستشفيات ينتهي دورها بتقديم العلاج اللازم وفتح ملف للحالة لإعداد تقرير مفصل من قبل الإخصائيين النفسيين عن ماحدث للحالة التي تعرضت لللعنف ثم يتم إحالة الحالة الى وزارة الشؤون الإجتماعية بإعتبارها الجهة المعنية بالتعامل مع حالات العنف وقال خلال تصريحة أثناء افتتاحه معرض العنف ضد المرأة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المراءة والذ يقام في مركز حياة مول بوابة رقم 2 وتنظمة صحة ويستمر 3 للنساء بحضور الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو جمعيةحقوق الانسان ومدير ادارة العلاقات العامة والاعلام الصحي الاستاذ سعد القحطاني وعد د من المهتمين في مجال العنف ، أن المعرض يهدف إلى تنمية الوعي بمخاطر العنف ضد النساء على كافة المستويات الصحية والاجتماعية وتعزيز اسهامات المجتمع في علاج هذه المشكلة وعدم تعريض المرأة لأي شكل من أشكال العنف وإبراز جهود المملكة في التصدي لمثل هذه السلوكيات من خلال الأنظمة ذات العلاقة و يأتي ضمن فعاليات الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت له يوم 25 نوفمبر من كل عام. وأضاف الدكتور الوقداني ، أن المعرض يهدف إلى تنمية الوعي بمخاطرالعنف ضد النساء على كافة المستويات الصحية والاجتماعية وتعزيز اسهامات المجتمع فيعلاج هذه المشكلة وعدم تعريض المرأة لأي شكل من أشكال العنف وإبراز جهود المملكةفي التصدي لمثل هذه السلوكيات من خلال الأنظمة ذات العلاقة أو تقديم الدعم للنساء المعنفات. وأشار رئيس فريق الحماية من العنف والإيذاء بصحة الرياض أن المعرض يضم عدداً من الأركان منها ركن لإدارة الحماية الإجتماعية بوزارة الشؤون الإجتماعية وركن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وركن لشرطة منطقة الرياض وأركان عدد من الهيئات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة بقضايا العنف ضد المرأة والتي تعرضعدد من المطبوعات والإصدارات التوعوية والصور الفوتوغرافية للتعريف بأشكال العنف التي تتعرض لها المرأة وما ينتج عنها من مخاطر صحية ونفسية واجتماعية.ومن جانبه اكدت الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو جمعية حقوق الإنسان المفاهيم المغلوطة للنصوص الدينية ساهمت بشكل أساسي في زيادة معدلات العنف ضدالمرأة وممارسة التمييز ضدهاوأضافت الدكتورة سهيلة أن المرأة قادرة على تحديد مصيرها متى اعطيت الفرصةفي وضع قوانينها دون تدخل الرجل الذي يفرض عليها الوصاية المطلقة في تحديد مصيرها وحقوقها والحصول على المناصب القيادية.