اكدت فرنسا الاربعاء خطف مواطن فرنسي في غرب مالي في نيويور على الحدود الموريتانية، مؤكدة انها ستبذل ما بوسعها للعثور عليه. وقال الرئيس فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي في الاليزيه "يجب ان نفعل ما بوسعنا للعثور على مواطننا". واعلن اولا عن خطف اوروبي مساء الثلاثاء في منطقة كاييس غرب مالي. وقال مصدر امني مالي ووكالة الانباء الموريتانية بعد ذلك انه فرنسي من اصل برتغالي يبلغ من العمر 61 عاما وكان قادما من موريتانيا. واضافا ان الرجل يدعى جول بيرتو رودريغيز ليال وخطفه مسلحون حوالى الساعة 22,00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) في دييما. واوضحا انه مولود في 18 تموز/يوليو 1951 في البرتغال "لكنه يحمل الجنسية الفرنسية". وتابعا انه غادر موريتانيا متوجها الى مالي ظهر الثلاثاء وكان على متن سيارة بيجو. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه دعا مجددا الفرنسيين عدم التوجه الى هذه المنطقة من مالي، مذكرا بان ستة فرنسيين محتجزون في منطقة الساحل لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واضاف ان الفرنسي خطف في نيويرو قرب الحدود الموريتانية ليل الثلاثاء الاربعاء، مؤكدا ان "اي جهة لم تتبن العملية". واكد الرئيس فرنسوا هولاند مجددا ان فرنسا لن ترضخ لضغوط الخاطفين. وقال ان "اسر رهينة وسيلة لممارسة الضغط. انها وسيلة لن تؤثر في شىء" على قرارات فرنسا بينما تدفع باريس باتجاه عملية عسكرية لطرد الاسلاميين من شمال مالي الذ يسيطرون عليه.