تحقق الجهات الأمنية الأردنية مع 40 شخصا متهما في مختلف قضايا من بينها سرقة 30 سيارة لرعايا سعوديين بعد أن تم إلقاء القبض عليهم من خلال حملة مداهمة تم تنفيذها لعملية مشتركة بين قوة أمنية من مديرية الأمن الأردنية وتعاون المديرية العامة لقوات الدرك جنوب الأردن وضبط 72 مركبة مسروقة وأجزاء من قطع مركبات ومحركات مختلفة بالإضافة إلى العديد من الأسلحة النارية والذخيرة وكميات من المواد المخدرة والعملات النقدية التي يعتقد أنها مزورة. من جانبه أكد القائم بالأعمال لسفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمود الهاجري في تقرير نشرته صحيفة اليوم , انه تم التنسيق مع الجهات الأمنية في الأردن لتزويد السفارة السعودية تفصيلا بالمسروقات التي تم العثور عليها وتختص بسيارات الرعايا السعوديين خلال الحملة الأمنية التي قامت بها في اليومين الماضيين للتأكد من ذلك حيث تلقت السفارة خلال صيف العام الحالي 30 بلاغا من رعايا سعوديين تعرضت سياراتهم للسرقة من بين 700 ألف سعودي وصلوا الأردن للسياحة. وشدد الدكتور الهاجري على المواطنين السعوديين اختيار السكن المناسب والابتعاد عن المواقع المشبوهة واخذ الحيطة والحذر والحرص على الهوية وجواز السفر كوثيقة رسمية لإثبات الشخصية. وفي نفس السياق قال المتحدث الإعلامي بمديرية الأمن العام الأردنية المقدم محمد الخطيب: إن عملية تحديد هوية سيارات السعوديين المسروقة في الأردن للطلبة الدارسين في الجامعات الأردنية والذين يبلغ عددهم أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة وكذلك للباحثين عن العلاج والمصطافين والسائحين الذين تعرضت سياراتهم للسرقة لا تزال في طور البحث والتدقيق وأنه سيعلن عنها فور الانتهاء من الإجراءات بعد تحديد هوية وجنسية المركبات. وأضاف المقدم الخطيب: «إن الحملة استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة حددت من خلالها عددا من المواقع والأهداف التي يتواجد بها الأشخاص ممتهنو سرقة المركبات وتقطيعها أو بيعها إضافة إلى الاتجار بالمخدرات وترويجها كما تم ضبط حوالي (40) شخصا في هذه العملية للتحقيق معهم في مختلف القضايا وسوف يخلى سبيل من لم يثبت عليه أي مخالفة للقانون باستثناء من عرقلوا عمل الشرطة أو قاوموا القوة الأمنية المشاركة بالحملة.