في جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمه قام النظام السوري بتعذيب مواطن قي فترة نقاهة من 4 عمليات جراحية. وأبدت جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية دولية، قلقها على مصير الشاب السوري أسامة الهبالي الذي اعتقل يوم 18-08-2012 على الحدود السورية اللبنانية أثناء عودته إلى سوريا من رحلة علاج في لبنان وتركيا، وتم تسليمه إلى فرع الأمن العسكري في حمص. وأفادت معلومات موثوقة بتعرضه لتعذيب شديد من دون مراعاة وضعه الصحي الحرج، الأمر الذي يهدد حياته بالخطر وكان أسامة قد أصيب بإصابات بالغة جراء تعرضه وهو في سيارته في طريق العودة إلى منزله في الخالدية بمدينة حمص إلى قذيفة هاون كادت تودي بحياته، خضع إثرها لأربع عمليات جراحية معقدة، خاصة أن إحدى الشظايا التي استقرت في رقبته كانت قريبة جداً من الشريان السباتي، إضافة إلى شظية في الرأس وشظايا في قدميه تسببت بكسور في عظم الشظية والظمبوب في الساقين، وشظايا في كلتا يديه تسببت بكسور في عدة أصابع وهددتها بالبتر بسبب نقص التروية، ولم تزل بعض هذه الشظايا مغروسة في جسده معيقة حركة يده اليمنى ورقبته، إضافة إلى كونها تهدد بعض أصابعه وقدمه اليمنى بالشلل. وأطلق أصدقاؤه ومعارفه والعديد من الشباب السوريين حملة لمساندته تحت عنوان "أطلقوا سراح أسامة.. دعوه يكمل علاجه". وكشف ناشط في ريف دمشق عن سقوط أكثر من 25 عنصرًا من مقاتلي الفرقة الرابعة (الحرس الجمهوري) خلال كمين مسلح نصبه عناصر من "الجيش الحر" في الزبداني، في ريف دمشق. وذكر ذلك الناشط أن سيارات الإسعاف تولت نقل جثث القتلى والمصابين إلى مشفى 601 العسكري في المزة. وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصحافيو "فرانس برس" بأن "الجيش النظامي" شن هجومًا واسعًا على قدسيا وحي مجاور، ونشر عددًا كبيرًا من الجنود. وقال عبد الرحمن مدير المرصد: "يبدو أن المسلحين استخدموا عبوة ناسفة صغيرة، لكنهم وضعوها قرب مساكن الحرس الجمهوري في قدسيا". وأضاف أن بعض القتلى سقطوا خلال اشتباكات مع الجيش السوري الحر. يأتي هذا بعد يومين من تأكيد صحيفة "البعث" الحكومية قرب "انتهاء العمليات الأمنية في كامل" ريف دمشق.