يستعد دكتور بمستشفى الولادة والأطفال بمحافظة جدة لتقديم دعوى بخصوص استيلاء دكتور ودكتورة بجاكمعة أم القرى بمكة المكرمة على بحثين يعودان له وهما عن الآثار الجانبية الممتدة المفعول للأدوية الستيرويدية التي تعطى للأمهات الحوامل على أطفالهن والبحث الثاني هو عن فاعلية وأمان محاليل التغذية الوريدية والتي تعطى للأطفال الخدج حيث يتهم الدكتور (المدعي) جامعة أم القرى من خلال دكتور ودكتورة بقسم الصيدلة بطلب الاستفادة من بحثيه لصالح دراسة ميدانية نهائية للطالبات المتخرجات (بحوث تخرج) ليتفاجأ بنشر نتائج البحث مع الاستبيانات المرصودة من الطالبات بعد تدريب ميداني في إحدى الدوريات العلمية برغم وجود تعهد رسمي بتسليمه نتائج الاستبيان والبيانات ليكمل بحثه بشكل نهائي وهو ماجعله يقدم شطوى رسميه لمدير جامعة أم القرى الذي شكل لجنة تحقيق بالشكوى وجاءت نتيجتها النهائية وفقا لخطاب استلمه المدعي (حصلت عاجل على نسخة من الخطاب) متضمنا مانصه ( (لم يجد أعضاء اللجنة أي نسخة من الأبحاث المنشورة موضوع الخلاف والتي بنى عليها المدعي هذه الدعوى مما يهدم القضية من أساسها لعدم وجود إثبات للدعوى المرفوعة). ورفض المدعي أن يتم تشكيل لجنة غير معروفة الأسماء بدون إرفاق أي محضر رسمي يؤكد حيادية الجامعة بالتحقيق مطالبا أن يستعيد حقه العلمي والمعنوي والمادي موضحا أنه لم يكن للدكتورة أو الدكتور أي دور في كتابة خطة البحثين ولا طريقة العمل و تناسى الخطاب أن البحثين محل النزاع قد استفادت منهما الجامعة و كلية الصيدلة و استفاد منهما الطالبات أيضا بالتخرج و الحصول على درجة علمية مقابل حقوقي الفكرية، بخلاف الاستفادة من الدعم المادي مقابل قيام الكلية ببحوث علمية ونصت مطالباته على الآتي : تسليمه نتائج البحثين. أخذ التعهد بعدم نشر أو إعلان أي معلومة عن نتائج البحثين إلا بعد أخذ موافقة خطية منه. محاسبة الدكتورة نظاما مما قامت به من تعدي. تقديم اعتذار رسمي له من الجامعة عن هذه الواقعة. إلزام جامعة أم القرى بتقديم مبلغ مائة ألف ريال لكل بحث كتعويض مادي عن استخدام هذين البحثين كبحوث تخرج للطالبات وإشرافه على الطالبات في المستشفى خلال فترة التدريب و كذلك للتأخير في تسليم النتائج والقلق والضغط النفسي الذي تعرض له. كما تلزم الجامعة بدفع أتعاب موكله والبالغة عشرون ألف ريال.