ناشد عدد من المشائخ والدعاة وطلبة العلم وداعيات وأكاديمات ومجموعة من المواطنين المسؤولين بإلغاء أوبريت " الحوار " المزمع إقامته في مكةالمكرمة متزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني المقام يوم الاحد القادم في استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وتخصيص مكان للنساء، مبدين تذمرهم الشديد من إقامة هذا الاوبريت بجوار البلد الحرام قبلة المسلمين ومهبط الوحي وفي ظل الاجواء المحيطة بالامة الاسلامية من حروب وقتل وسفك للدماء ولما تحمله مكةالمكرمة من مكانة بين نفوس المسلمين قاطبة ، حيث حذر الشيخ الدكتور ناصر العمر عبر حسابه التويتري من مغبة الاقدام على ذلك بالهلاك وحلول عقوبة من الله تحل بالامة ، بقوله "بجوار الكعبة،في أشهر الحج والشهر الحرام ومقدم الحجاج،ومع أزمات البلاد، يقام حفل رقص.فهل هذا إعلان عن بدء نقض أسس توحيد البلاد وماقامت عليه؟ الأمة تموج غضبا حماية لجناب نبينا، ودماء أهلنا في الشام تسفك، وبجوار أطهر البقاع سيقام حفل غنائي راقص؟ أين العقلاء من هذا السفه قبل أن نهلك؟ فيما ناشد الشيخ الدكتور محمد العريفي عبر حسابه التويتري أيضا نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز و وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبد العزيز بإيقاف هذا الاوبريت أو تأجيله, واصفا أن إقامة هذا الأوبريت بالطامة , حيث قال " إن صح ما أُعلن من إقامة حفل غنائي بمكة! والحجاج يتوافدون! والسوريون يُقتلون! ورسولنا يُقذف ويُسب! ونحن في شهرٍ حرام! فهي طامة أين عقلاؤنا؟! نداء للأمير سلمان ولمن يستطيع إيصال صوتنا له.. ونداء للأمير أحمد ولمن يستطيع إيصال صوتنا له.. امنعوا مهرجان الغناء بمكة أو أجّلوه..الخطب جلل ". الداعية آمنة القثامي هي الأخرى حذرت من عقوبة إلاهية بسبب ذلك بقولها " إذا كان فيها اختلاط وأغاني ومنكرات فاحذروا العذاب الأليم ،"ربنا لا تؤاخذنا".