فتح القضاء الأمريكي تحقيقًا حول رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA في الجزائر، أثر اتهامه بالاغتصاب من قبل جزائريتين على الأقل، أكدتا أنهما تعرضتا للتخدير في مشروبات قدمت لهما. ونقلت محطة التلفزيون الأمريكية "اي بي سي" عن مسؤولين كبار في الشرطة الأربعاء 28-1-2009، أن الامرأتين قالتا تحت القسم، في سبتمبر الماضي، أنهما خدرتا وتعرضتا للاغتصاب من قبل هذا الموظف البالغ من العمر 41 عاما، والذي اعتنق الإسلام، وأشارت إلى أنه استدعي إلى واشنطن في تشرين الأول/أكتوبر. وأضافت المحطة أن "اكتشاف أكثر من 12 شريط فيديو تظهر هذا الموظف وهو يمارس الجنس مع نساء أخريات، ما شجع وزارة العدل على التوسع في تحقيقها، لتشمل أيضا بلدا عربيا آخر على الآقل وهو مصر؛ حيث عمل الموظف في وقت سابق". من ناحيتها، ذكرت محطة "سي ان ان" أن المحققين اكتشفوا أيضا في منزل الموظف "حبوبا" ما عزز إفادة الضحيتين. وأشارت "اي بي سي" إلى أن أي شكوى لم ترفع بعد ولكن "ستدرس محكمة إمكانية توجيه اتهام له بارتكابه اعتداء جنسيا اعتبارا من الشهر المقبل"، وقالت الضحية الأولى إنها التقت بالموظف في السفارة الأمريكية وأنه اصطحبها إلى منزله حيث اغتصبها، بينما تحدثت الضحية الثانية عن تناولها مخدرات بدون علمها، ثم تعرضت للاغتصاب في منزل الرجل. ونقلت المحطة عن مصادر قولها إن شرائط الفيديو تظهر إحدى السيدتين "نصف فاقدة الوعي المفروض يعامل معاملة التركي. المشكلة ليست في الاغتصاب واصلا ما فيه اغتصاب فيه مضاجعة بس اعتراضهم على التصوير والرجال ماخدرهم من شأن المعاشرة بل من أجل التصوير وطبعا عرب يخافون من الفضيحة والعرب ما يخافون الا من الفضيحة والا خوف من الله آخر ما يفكرون فيه. لو اصلا فيه خوف من الله ما شفت السرق والتجاوزات في الدين على الله وتحريم ما لم يحرم واستباحة مقدرات الشعوب ولكن ان عذاب الله ليس ببعيد وان موعدهم الصبح وما الصبح ببعيد.