أكد مدير مستشفي الأمل في جدة سابقاً الدكتور محمد شاووش، علاج المستشفى نحو 100 مدمنة في الفترة الماضية، إضافة إلى علاج نحو 33 حالة لمدمنات في مستشفي الملك فهد العام من خلال وحدة علاج الإدمان للسيدات التي لم يستمر عملها أكثر من ثمانية أشهر، فيما تفضل أخريات العلاج في القطاع الخاص، تحت غطاء العلاج من حالات أخرى أو في لجوئهن للعلاج في الخارج. وقال الدكتور شاووش : «لا يمكننا أن ننفي وجود حالات لإدمان فتيات لدينا في السعودية، فهذه الحالات موجودة، ولكن ليست بنسبة كبيرة». وقال المدير السابق لمستشفى الأمل: «للأسف، لدينا تزايد في معدلات إقبال الفتيات على تعاطي المخدرات، وهذا التزايد مرتبط بتزايد عدد الرجال المدمنين». ولفت إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه السيدات هي وجود مدمن في البيت، سواءً كان هذا المدمن هو الزوج أو الأخ أو الأب، وقال: «وجود مدمن في المنزل يزيد من احتمال إدمان السيدة أو الفتاة للمخدرات، وللأسف أسعار المخدرات تتجه إلى الانخفاض». وأوضح الدكتور شاووش أن مسببات انتشار إدمان المخدرات لا تقتصر على انخفاض أسعارها، بل تشمل أيضاً استخدام أساليب حديثة لترويجها بين فئات الشبان الصغار من الجنسين، وقال: «في الغالب يتم إعطاء المدمنين الجدد كميات من المخدرات من دون مطالبتهم بدفع الثمن، وهم في الغالب يروجونها في أماكن التجمعات النسائية». وأشار المدير السابق لمستشفى الأمل إلى أن مروجي المخدرات يستخدمون أسماء ملفتة لبضائعهم، ك«القشطة، والفراولة»، وغيرها من الأسماء المحببة للفتيات، وقال: «في الغالب، لا يتم ترويج المنتج المخدر بشكله الخام، خصوصاً مع تمتع الكثيرين بثقافة جيدة عن أنواع المخدرات، بل يتم ترويجه بشكل «مخلوط جديد»، وباسم حديث». وأضاف: «إن أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في المجتمعات النسائية الحشيش، والحبوب المنشطة». مشيراً إلى أن غالبية المدمنات يتعاطين أكثر من نوع واحد من المخدرات، وقال: «في الغالب تستخدم الفتيات الحشيش مع الخمر، أو الحبوب المنشطة». وشدد الدكتور شاووش على أن مشكلة إدمان الفتيات حقيقة موجودة ولابد من محاربتها بشتى الوسائل، وخصوصاً التوعوية منها، وقال: «للأسف ليست لدينا برامج توعية ضد المخدرات في المدارس والجامعات بشكل مكثف وفاعل»، مضيفاً: «لابد لنا من التصدي لهذه المشكلة، من خلال نشر الوعي بين فئات الفتيات بشرائحها العمرية كافة». وأكد المدير السابق لمستشفى الأمل أن التصدي لمشكلات إدمان الفتيات لا يقتصر على نشر التوعوية في المدارس والجامعات وأماكن تجمعات النساء فقط، بل بتوافر أماكن لعلاجهن، وقال: «عدم وجود الأماكن المخصصة لعلاج الفتيات المدمنات مشكلة نعانيها، ولابد لنا من مواجهتها وعلاجها». وأضاف: «تقديم الخدمات العلاجية لهذه الفئة من المفترض أن يكون من طريق مستشفيات الأمل في السعودية»، موضحاً أن مستشفي الأمل في جدة عمل بشكل جدي خلال السنوات الثلاث الماضية على علاج المدمنات. وأوضح الدكتور شاووش أن المستشفى عمل على إنشاء مبنى أو قسم متخصص لعلاج المدمنات بسعة 20 سريراً، ويتضمن المراحل العلاجية الثلاث، وهي: إزالة السموم، وتعديل السلوك، والتأهيل، إضافة إلى كامل الخدمات المرافقة لهذه المراحل الثالث، من عيادات، وقسم للطوارئ، وبشكل مستقل تماماً عن الأقسام الرجالية». وأضاف: «تم توفير العمالة النسائية المشغلة للمبنى من طبيبات وممرضات وفنيات، وعاملات نظافة وأمن، وتم تدريبهن طوال عام كامل، وتأهيلهن تأهيلاً شاملاً للعمل فور افتتاح هذا القسم، وتم إرسال نحو 20 خطاباً إلى الجهات المعنية لافتتاحه، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، على رغم جاهزيته للعمل». وأكد شاووش أن الدراسات التي قام عليها القسم، أشارت إلى أن القسم سيعالج الحالات الطارئة والمستعجلة بطرق مهنية تختلف عن الطرق التي يتم بها علاج الرجل المدمن، وقال: «إن الإدمان بالنسبة للفتاة أمر في منتهى الخطورة، إذ يؤثر على سمعتها وسمعة أسرتها، وهذا يستلزم علاجها بسرية فائقة ومهنية عالية». وأضاف: «أخذنا في الاعتبار مراعاة جميع عادات وتقاليد مجتمعنا في تأسيس المبنى أو القسم النسائي الخاص بعلاج الإدمان». الله يستر على بنات المسليمين ولله يكرهم المخدرات ولفتن وليت الهيات لها دور في هذا التوجيه من قبل الرقابه الانتشار فى اوساط النساء الاسباب التجنيس المستمر وقبل ايام احتفالات نسائية مع مجموعة شباب يجب ان يتم التحقق من الجنسيات الاصلية قبل النشر حيث ان هولاء متجنسين يالله عفوك من جد بلاوي من جد صدق الي قال جده غير وقسم ماحاس مستشفى الأمل بجدة إلا شاووش انتشار الحشيش والحبوب المنبهه بطريقه مخيفه وبأسعار رخيصه ايش السبب ومصدرها الشباب العاطل ,والله اعرف شباب يهربون ويروجون بدون مايستعملونها الا انهم عاطلين او دخالهم الشهري منخفض فلابد من تكاتف جميع اجهزة الدوله والقضاء عليها ليس بالأحكام وانما في ايجاد حلول في البطاله وانخفاض الاجور.