أكد مدير مرور الرياض العميد عبدالعزيز أبو حيمد، أن زحمة السير التي تشهدها الحركة المرورية أوقات الذروة في مدينة الرياض، سببها ضعف الطاقة الاستيعابية للطرقات والشوارع الرئيسة قياساً بعدد السيارات، لافتاً إلى أن الحوادث تزداد قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح. وأوضح أبو حيمد ل«الحياة»، أن أسباب الكثافة قبل الإفطار وبعد صلاة «التراويح»، تعود إلى كثرة النشاطات الاجتماعية لسكان الرياض في شهر رمضان، مشيراً إلى أن مستخدمي الشوارع يفوقون طاقتها الاستيعابية، فالكثافة في طريقي مكة والملك فهد في المساء تختلف عنها في وقت العصر. وقال: «إن الكاميرات والدوريات المرئية والدوريات السرية تكشف الحركة المرورية بشكل كامل، ويخرج في الوردية الواحدة أكثر من 200 دورية في أوقات الذروة، إضافة إلى أن الدراجات النارية المرورية تخرج فقط في الفترة المسائية، لظروف الصيام ودرجات الحرارة العالية»، لافتاً إلى أن نسبة الحوادث مقاربة للعام الماضي، وأن معظمها وقت الذروة الرمضانية قبل الفطور وبعد صلاة التراويح، وتنخفض من بعد الساعة الواحدة صباحاً.