أعلنت المديرية العام للشئون الصحية براءتها مما يشاع عن قصور الخدمات على المستوى الخدمات الصحية المقدمة بمستشفى المجاردة العام وما رصد عليه من ملاحظات. وقالت المديرية "نعترف أن بنية المستشفى التحتية متهالكة لقدم المستشفى، ولهذا أُعتمد إنشاء مستشفى جديد بسعة 200 سرير وخصصت له أرض من قبل أمانة المنطقة وهو في طور الترسية من قبل الوزارة"، وأضافت على لسان ناطقها الإعلامي المساعد سعيد الأحمري بأن مما زاد الأمر سوءاً هو تقاعس شركة النظافة والصيانة وعدم التزامها بشروط العقد المبرم معها رغم تطبيق الأنظمة بحقها، والمديرية في طور ترسية العقد على شركة جديدة خلال الأسابيع القادمة. وذكر بأنه تم استئجار سكن للعاملين وسيتم الانتقال إليه قريباً، وبأنه عمدت شركة من قبل الوزارة لتوريد وتركيب واختبار وتشغيل محطة كهرباء إضافية بقدرة 5 ميجا فولت، والعمل جاري الآن وهذا سبب وجود محولات كهربائية وكيبلات بالموقع. وقال الأحمري أن التواصل مستمر بين المديرية ووزارة الصحة مع وزارة المالية لإجازة عقد استكمال مبنى الكلى والطوارئ والذي تم ترسيته من قبل المديرية منذُ عام 1430ه، ولم يُجَزْ من قبل وزارة المالية. وختم الأحمري تصريحه بأن مديرية الشئون الصحية ووزارة الصحة لن تدخر جهداً في حل ومتابعة أي مشاكل أو معوقات في مستشفى المجاردة أو أي مستشفى آخر، وقال "نعتذر عن أي تقصير".