بعد انتقاده الشديد للكيان الصهيوني عقب الإساءة لوالده, نشر أحمد محمد مرسي نجل الرئيس المصري محمد مرسي فيديو لفيلم قصير؛ ردًّا على الإعلان المسيء للدكتور محمد مرسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". ويظهر في الإعلان طفلان يلعبان على الشاطئ، وبينما والدهما المرافق لهما يصلي، وبينما الأب يمسك بيده جريدة عربية على المانشيت الرئيس للصفحة الأولى "مرسي رئيسًا لمصر الثورة" يخرج قصاصة ورق ويكتب عليها "لا إله إلا الله" ثم يعلقان هذه الراية على المجسَّد الرملي للمسجد الأقصى، ثم ينتهي الفيلم بكلمة "أطفالنا مستعدون أيضًا" وذلك ردًّا على الإعلان "الإسرائيلي" الذي يظهر فيه طفلان "إسرائيليان" يبنيان مُجسَّدًا لهيكل سليمان, وفقًا لليوم السابع. وأخرج الفيلم المخرج الفلسطيني "صابر عليان" ومن إنتاج مؤسسة خطوة الشبابية بفلسطين عبر فاصل فني ردًّا على الفاصل الصهيوني بعنوان the children are ready "أطفالنا مستعدون أيضًا". وقال أحمد مرسي تعليقًا على الفيديو: "إعلان رائع... ردًّا على الإعلان "الإسرائيلي" المسيء للرئيس مرسي، أتمنى المشاهدة والنشر قدر المستطاع". وكان أحمد قال على صفحته: "مضى زمن التبعية، وليس لكم إلا الحذاء يا أبناء القردة والخنازير، وأصحاب الإعلان "الإسرائيلي" الصهيوني المسيء لرئيس المصريين محمد مرسي، سندعم نحن المصريين الأحرار القُوى المجاهدة المقاومة بفلسطين، ندعمهم بالدعاء والتبرعات والمقاطعة، اليوم تسخرون من رئيسنا وغدًا لناظره قريب". وأغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الحساب الشخصي لنجل الرئيس المصري محمد مرسي، لفترة على خلفية مهاجمة الكيان الصهيوني بسبب الإعلان الذي يسخر من والده. وجاء إغلاق الحساب الشخصي لأحمد محمد مرسي على موقع الفيسبوك، بعد أن هاجم الكيان الصهيوني وتوعد أصحاب الإعلان الذي يسخر من والده، وكتب على صفحته الشخصية: "مضى زمن التبعية، وليس لكم إلا الحذاء يا أبناء القردة والخنازير"، وفقًا للعربية نت. وأضاف أحمد مرسي "إلى أصحاب الإعلان "الإسرائيلي" الصهيوني المسيء لرئيس المصريين محمد مرسي، سندعم نحن المصريين الأحرار القوى المجاهدة المقاومة بفلسطين، ندعمهم بالدعاء والتبرعات والمقاطعة، اليوم تسخرون من رئيسنا وغدًا لناظره قريب". وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية قد قالت: "إن هناك أزمة محتملة بين الرئيس المصري محمد مرسي وبين "إسرائيل" بسبب ما عرف ب"إهانة" للرئيس المصري في إعلان "إسرائيلي" تم إنتاجه من قبل "معهد الهيكل" في القدسالمحتلة"، مشيرة إلى قيام مرسي بتوجيه وزارة الخارجية المصري بإعداد رد ملائم على هذا الإعلان. ويظهر الإعلان الصهيوني قيام طفلين على شاطئ البحر وهم يشيدان بناء على شكل هيكل سليمان المزعوم، وفي نهاية الإعلان يظهر والد الطفلين مذهولاً من منظر الهيكل، بينما يلقي بصحيفة على الأرض، تظهر فيها صورة الرئيس المصري محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان تسبَّب في إثارة العديد من الانتقادات وردود الفعل الغاضبة، لاحتوائه على إهانة الرئيس المصري محمد مرسي، موضحة أن الصورة الرمزية التي يصورها الإعلان تشير إلى اقتراب نجاح اليهود في بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، كما يشير إلى قرب نجاح اليهود في بناء هذا الهيكل رغم أنف الرئيس المصري، الذي سقطت صورته بالصحيفة في نهاية الإعلان أمام الهيكل الذي بناه الأطفال. وكان النشطاء المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا الحكومة بالرد القوي على إهانة الرئيس المصري، التي تعد إهانة شديدة لمصر.