أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمره الكريم بالإفراج عن سجناء الحق العام بمناسبة شهر رمضان الكريم، لتمكينهم من قضاء شهر رمضان المبارك مع أسرهم. وأوضح ل«عكاظ» مدير عام السجون اللواء علي بن حسين الحارثي أن لجان العفو باشرت منذ الخميس الماضي دراسة ملفات السجناء ممن تنطبق عليهم شروط العفو الملكي للحق العام وذلك عبر 13 لجنة موزعة على كافة مناطق المملكة، متوقعا أن تستفيد من العفو الملكي هذا العام أعداد أكبر من الأعوام الماضية. وأكد الحارثي أن العفو الملكي يشمل جميع سجناء الحق العام من الرجال والنساء من السعوديين والمقيمين، وسيستثنى من العفو أصحاب الجرائم التي تهدد أمن المجتمع، والتي يقتضي الجرم عدم إخراج الجناة. وشدد الحارثي على أن العفو لا يعني سقوط العقوبة بشكل نهائي، إذ ستسجل عليه وفي حال عودته إلى نفس الجريمة ستحتسب المدة المتبقية التي أعفي منها لتضاف إلى جريمته الجديدة، داعيا المفرج عنهم إلى مراعاة ذلك والتنبه لمخاطر العودة للجريمة. وأعرب مدير عام السجون اللواء علي بن حسين الحارثي باسمه ونيابة عن نزلاء ونزيلات الإصلاحيات والسجون، عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين، داعيا الله أن يجعل عفوه الكريم عن سجناء الحق العام في ميزان حسناته، أيده الله. ورفع الحارثي باسمه ونيابه عن كافة منسوبي المديرية العامة للسجون، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بشهر رمضان الكريم، داعيا الله عز وجل أن ينعم عليهما بالصحة والعافية.