كشفت مصادر عسكرية أن نظام بشار الأسد بدأ يستعد لقصف المدن والقرى السورية التي يسيطر عليها الثوار بالأسلحة الكيماوية، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في دمشق وعلى رأسها مقتل كبار قادة نظامه. وقالت المصادر إن "إدارة السلاح الكميائي تمتلك 600 صاروخ متوسط المدى محمل عليها رؤوس كميائية قامت بتوزيعها على الفرق التابعة لقوات الأسد استعدادا لإطلاقها على القرى و المدن السورية". يأتي هذا فيما أوضحت مصادر في إدارة الخدمات الطبية العسكرية في نظام بشار الأسد، أن هذه الإدارة وزعت أقنعة واقية ضد الغاز على عناصر عصابات وشبيحة نظام الأسد، بالإضافة إلى عبوات التطهير الفردي الواقية من الضربات الكيميائية، وهو ما يشير إلى قرب استخدام الأسلحة الكيميائية. يأتي هذا بعد الضربات الموجعة التي تلقاها نظام بشار الأسد، حيث قتل اليوم وزير دفاعه داوود راجحة، وصهر بشار نائب رئيس الأركان آصف شوكت، وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة، وكذلك ما توارد من أنباء شبه مؤكدة حول مقتل ماهر الأسد شقيق زعيم عصابات سوريا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الانفجار الذي وقع الأربعاء في مقر جهاز الأمن القومي خلال اجتماع لكل هذه القيادات الأمنية.