كشفت التحريات السرية لفرق البحث الجنائي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح أمس بمحافظة الطائف عن ضبط 16 شابا وفتاة في أوضاع مخلة وخلوة غير شرعية بإحدى الاستراحات، وتمت مداهمة الاستراحة صباح أمس بعد ورود عدة بلاغات سرية تفيد بوجود 8 شباب (موظفين وطلبة) برفقة 8 فتيات هاربات من ( كليات التربية والكليات الصحية) يعتقد أن بينهم علاقات عاطفية منذ فترة طويلة، وكشفت المداهمة عن قيادة الفتيات للسيارات داخل الاستراحة وإطلاقهن للزغاريد والأصوات العالية ، وكشف ايضا بعد مداهمة الموقع وجود آلات موسيقية متقدمة ومسجلات وبوفيه إفطار مفتوح. وتم العثور على كمية من الحشيش المُخدر وأجهزة كمبيوتر محمول والعديد من الجوالات المزودة بالكاميرا كانت تستخدم في تصوير ما يحدث من اختلاء ورقص بين الشباب والفتيات. وكشفت التحقيقات الاولية التي تمت في مركز شرطة السلامة أن الفتيات اعتدن على الحضور إلى الاستراحة كل يوم ، فيما يتوقع أن هناك الكثير من الشبان كانوا قد غادروا الاستراحة في أيام سابقة بعد لقاءات مع الفتيات. وتم تحريز ما تم ضبطه. وبدأت جهات الاختصاص في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الشباب والفتيات . واشارت المصادر الى ان الطالبات المقوبض عليهن استغللن فترة الخروج المسموح بها من الكليات للانتقال مع الشباب الى الاستراحة الذي تم فيه كشفت المستور . الى ذلك اشار مصدر مسؤول بشرطة الطائفل«المدينة» أن التحقيقات ما زالت جارية مع كافة الاطراف، مؤكدا ان التحقيقات ستكشف كافة التفاصيل التي تدور في مثل هذه الحالات أسأل الله بمنه وكرمه وستره أن يهدي شباب المسلمين وأن يجنبهم طريق الغواية وأن يحفظهم بحفظه لنتساءل لو هؤلاء الشباب تمت متابعتهم من المدارس التي خرجوا منها وتم الاتصال بولي الأمر ليخبره بغياب أو هروب ابنه من المدرسة أولا بأول هل سيحصل هذا البلاء ثانياً أين الجهات الرقابية الدوريات الأمنية والهيئات عن هذا المنكر العظيم ثالثاً انتشر في المجتمع مثل هذه الأمور وما برج العبيكان القابع في وسط المدينة إلا خير شاهدعلى هذا الأمر لذا ينبغي المتابعة والحرص كل من موقعه لاجتثاث مثل هذه السلوكيات الدخيلة على كجتمعنا أجارنا الله و اعرضنا من كل سوء ومكره أخواني و الله إنها مصيبة تقصم ظهر البعير حيث أصبح فتياتنا هم من يجرؤ ويعاكس ويخرج مع حثلة من الشباب الساقطين.... الخبر يقول أعتدنا الخروج والذهاب إلى المنتجع بأنفسهم فلا حيا ولا حشمة لديهن ..... بل يسقنا السيارات ويرقصن ويأكلن .... بل تعد الأمر أنهن وجدن مع الشباب في ..... أووووضاع مخلة أووووضاع مخلة فعرضهن أصبح رخييييييص من نسي مراقبة الله فل يفعل ما يشاء ولكن إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم الروادع التي تجعل الفرد يفكر فيها قبل الوقوع في الخطاء هي 1- الرادع الديني قل وهان قدرة و ذلك نتيجة لكثرة الآستهزاء به وأهلة و الإطمئنان للحيات الدنيا و الغفلة عن الآخرة 2- الرادع الاجتماعي قل وذلك لتفرق المجتمعات القبلية عن بعضها و التحضر المتخلف 3- الرادع العقابي قل وذلك لتهاون في تطبيق حدود الشريعة وتستر االذين يريدون أن نتبع الشهوات ونميل ميلا كامل لها خلف تطبيق القيم المتحضرة مثل حقوق المراءة و حريرة الاعلام وغيرها الحل سهل للحد من الظاهرة هي: 1- يكون هناك قاعدة بيانات للطالبات في الكلية تتضمن وسائل الاتصال بولي الامر. 2- نهاية الدوام يكون هناك حصر للمتغيبات والمتأخرات 2- ارسال رسالة نصية على جوال ولي الامر لإعلامه بأن أبنته لم تحضر المحاضرة او تأخرت عنها اكثر من الوقت اللازم. يجب ان يكون دور المدارس والكليات رقابي مع التعليم الفاسده فاسدة حتى لو وضعت القفازات على يديها ورجليها وغطيتها بالكامل. والصالحة صالحة حتى لو غبت عنها شهورا وسنينا لا تعرف مذا يدور حولها. اما فكرة الرقابة فهي اكبر غباء و قد تدفع الى مزيد من الانحراف وذلك بسبب الكبت والشعور بالتعدي على الحرية الشخصية وعدم الثقه! اسلم طريقة ان نثقف ابنائنا من الصغر ولا نخوفهم بل نعلمهم ونقنعهم ونثق بهم وندعوا لهم لان المصلح هو الله جل جلالة. و من الملاحظ ان الانحراف غالبا يكون من نصيب المتشددين الحريصين الذين لايثقون بزوجاتهم او بناتهم ولا يتفرغون لهن ولا ينا قشوهن ولا يتركون لهن حرية الاختيار في اللبس او التصرف. والذي يؤيد صحة كلامي هو ابناء المتشددين الحريصين الذين تعاملت معهم (يجب ان يتم تثقيف الاباء الجدد بالاسلوب الحضاري السليم في تربية الابناء والتعامل مع الاهل ليشبع اطفتهم ويحتويهم بدلا من ايحتويهم الشارع بسبب كبي الوالد او بسبب اهماله) والله يحمي اعراضنا واعراض المسلمين اجمعين