أعلنت المعارضة السورية أن حصيلة قتلى السبت ارتفعت إلى 47 قتيلا، مع اشتداد العمليات في دير الزور التي سقط فيها معظم القتلى، في وقت اطلعت فيه CNN على وثيقة أعدها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أشار فيها إلى أن بعثة المراقبة الدولية مازال لديها دور لتلعبه في سوريا، طارحاً ثلاثة خيارات يمكن اعتمادها. وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تشرف على رصد وإعداد المظاهرات، إن أعداد القتلى ارتفعت إلى 47 السبت، بينهم 17 قتيلا في القصف على مدينة دير الزور، وعشرة في حلب وأريافها، وخمسة في حمص، وأربعة في كل من درعا وحماه، وأربعة في ريف دمشق، إلى جانب قتيلين في دمشق وقتيل في إدلب. وذكرت اللجان أن القصف المدفعي في ديرالزور اشتد على أحياء المطار القديم والصناعة والعمال، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير واحتراق عدد من المباني. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن قوات الأمن اشتبكت مع "مجموعات إرهابية مسلحة" على حد تعبيرها، في منطقة أعزاز شمال حلب، مشيرة إلى وقوع "خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين." وبالنسبة لديرالزور، فقد قالت الوكالة إن اشتباكات وقعت مع "مجموعات إرهابية مسلحة في حيي العمال والشيخ ياسين كانت تقوم بترويع المواطنين."