حذرت وكالة أنقذوا الأطفال اليوم الخميس من أن الصراع وندرة سقوط الأمطار التى تنذر بحصاد متأخر يهددان بتعريض مئات الآلاف من الصوماليين لمجاعة مرة أخرى، وهو ما يقوض جهود المساعدات التى بذلت أثناء فترة الجفاف التى عانى منها الصومال العام الماضى. وقالت الوكالة إن كثيرين من بين 1.4 مليون نازح صومالى بسبب الصراع والجفاف سوف يدفعون ثمن الأزمة الجديدة لاحتياجهم إلى حصاد جيد يؤدى إلى انخفاض أسعار السلع الغذائية. وقالت سونيا زامباكيدس مديرة المساعدات الإنسانية فى برنامج وكالة أنقذوا الأطفال فى الصومال "أزمة العام الماضى تركت عددا هائلا من الأسر الصومالية غير قادرة على التكيف مع أثار الجفاف طوال عام." وطالبت الوكالة بالمزيد من الأموال وبذل جهود جديدة من قبل المجتمع الدولى لمعالجة الأسباب الرئيسية لازمات الغذاء التى تعصف بالصومال بصورة دورية. وقالت زامباكيدس "نريد تغييرا جذريا فى المنهج تجاه الصومال وتحولا من التعامل السطحى مع أزمات الغذاء الطارئة إلى تعهد بعيد المدى لمعالجة الأسباب المؤدية لظهور هذه الأزمات".