«الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    جدّة الظاهري    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



امتدح قناة الجزيرة ووجه نداء لخادم الحرمين الشريفين .. الشيخ سلمان العودة : لا للدعوة للسلام مع اسرائيل وحماس هي خيار الفلسطينين و25 ألف مصري يؤكدون اختراق الصهاينة للدول العربية..!!
نشر في عاجل يوم 02 - 01 - 2009

أمّل الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم أن تكون اجتماعات مجلس التعاون الخليجي في عمان وأيضاً في حال انعقاد قمة عربية أن يكون هناك مخاطبة قوية وإدانة صريحة ومطالبة للمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ أهالي غزة وفلسطين ، وأن يكون هناك فعل عربي على مستوى الحدث وليس مجرد بيانات خطابية التي كثيراً ما تكون غير كافية في مثل هذه الأحداث. مؤكدًا أن الشعوب تضع ثقتها في هؤلاء القادة وأنه يجب عليهم أن يحققوا مطالب شعوبهم وأن يتفاعلوا معها.
وقال الشيخ سلمان العودة في حلقة خاصة على قناة (دليل) الفضائية بعنوان " من أجل غزة": إذا انعقدت قمة عربية خصيصاً لهذا الأمر حتى لو لم يكتمل نصابها فإنه يجب أن تتجه صوب قرارات عملية كإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل ونحن نعرف أن عدداً من الدول العربية يوجد فيها سفارات لإسرائيل ، فما قيمة هذه السفارات التي لم تحقق شيئاً ولم تتجاوز المعنى الرمزي؟! مشيراً إلى أن هذه السفارات تتحول أنشطتها إلى كثيراً إلى محاولات اختراق، و كما نعرف جميعا أن أكثر من 25 ألف شاب مصري يقيمون فيما يسمى بدولة إسرائيل وهناك رابطة لهم فيها، مما يبرهن على وجود اختراق إسرائيلي اقتصادي وتعليمي وإعلامي من خلال هذه السفارات.
وأوضح الشيخ سلمان العودة أننا لا نريد من القمة أن تتحدث عما يسمى بخطة السلام العربية، وإن مجرد الحديث عنها يجعل إسرائيل تستمر في العدوان والقصف دون مبالاة أو اهتمام ، ولكن علينا أن نفكر بطريقة أخرى ونكون أكثر صراحة ، فنحن لا ننتظر من المؤتمرات واللقاءات والقمم العربية أن تخرج بنتائج غير واقعة أو غير متوقعة لكن على الأقل فإنه يجب أن تكون لغة الحديث والخطاب لغة مؤثرة وأن يفتح أيضاً مجال مع العالم الغربي يكون مؤثراً كذلك.
ولفت الشيخ العودة إلى رسالة مناشدة أرسلها بعد وقوع مجزرة غزة مباشرة للحكام العرب، وعلى وجه الخصوص ، وبشكل خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- والرئيس المصري، ورؤساء وأمراء دول الخليج، ناشدهم فيها باتخاذ مواقف أكثر إيجابية منها: رفع الحصار عن غزة، وإرسال المساعدات ، وفتح المعابر بشكل سريع وكامل وحاسم للشعب الفلسطيني كله، كنوع من التضامن والاحتجاج على الممارسة الإسرائيلية، ومنها أن يكون هناك موقف قوي لهؤلاء الحكام الذين سيجتمعون في القمة.
وأكد الشيخ سلمان أن الموقف الآن لا يتطلب انتظاراً أكثر، وأنه من الضروري والمهم أن نثبت مصداقيتنا وعروبتنا وإسلامنا وإخلاصنا لهذه القضية، من خلال خطوات ، تحقق أكثر مما يطالب به الناس ، وليس أن تكون هذه الخطوات بطيئة وعلى استحياء.
وأثنى الشيخ سلمان العودة على الشعب المصري الذي قال كلمته بوضوح وسمعها العالم، وبوصفه شعباً محتدم العاطفة تجاه الإسلام وقضايا الأمة والعروبة وفلسطين على وجه الخصوص والشواهد في التاريخ كثيرة وأن مصر هي المحضن والكهف الذي يلجأ إليه المضطهدون في فلسطين عبر فترة طويلة من الزمن ، وهنا يجب ألا تخيّب الحكومة المصرية وشعبها ظن الفلسطينيين والمسلمين بها.
وأشاد الشيخ سلمان أيضاً بتصريحات أحد المسؤولين الأتراك التي تعد طرفا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل وأدلى هذا المسؤول بتصريح اعتبره الشيخ سلمان العودة هو أقل الإيمان، قال المسؤول فيه: إن علينا أن ننسى المفاوضات مع إسرائيل أو أن يكون هناك سلام بين سوريا وإسرائيل لأن إسرائيل أثبتت بهذه الغطرسة أنها لا تحترم الحوار ولا تحترم السلام ولا تريده وأنها لا تؤمن إلا بلغة واحدة فقط هي لغة القوة.
ليس في صالح إسرائيل
كما أكد الشيخ سلمان أن حتى استخدام إسرائيل للغة القوة ليس في صالحها؛ لسبب وهو أن إسرائيل الآن تبطش ، ولكن الشعب الفلسطيني أصبر وأقوى وأطول نفساً ، الشعب الفلسطيني، يمكن أن يقول ليس عندي ما أخسره وهنا تكون نهاية القوة عند الإنسان، حين لا يوجد شيء يخسره، بينما ذلك الإنسان الذي عنده ما يخسره فإنه يخسر أمنه، يخسر السياحة ، يخسر الاقتصاد، يخسر الذين يهاجرون إلى إسرائيل من أماكن كثيرة، كما يخسر سمعته ومن هنا فإن كل حدث مهما كان صغيراً فإنه يؤثر فيه وفي مستقبله.
التصريحات السلبية!!
كما قال فضيلته إن من أكبر الخطأ أن يعاقب الشعب الفلسطيني على خياره، وإن البعض يعاقب الفلسطينيين على اختياره حماس ووصولها للسلطة والحكومة وبالتالي فهو يدفع الثمن غاليا, ساخراً مما يسميه الغرب بالديمقراطية، ومتسائلاً هل تقر دولة كأمريكا أو بريطانيا ، مثل هذا القصف ، وهي تعلم وتعرف حقيقة الأوضاع القائمة. وتاريخ إسرائيل وممارساتها مع الفلسطينيين لا تنسى، هل نسينا أيام شارون والقصف والقتل الذي طال كل شيء في فلسطين.
واستنكر الشيخ سلمان العودة بعض الأقلام والأصوات والرسائل السلبية التي تقول إن هناك استفزازاً وقع لإسرائيل وقد حذروا منه ، وكأنهم من حيث يريدون أو لا يريدون يصفون إسرائيل بأنها الحمل الوديع!، واعتبر الشيخ العودة أن ذلك من أكبر الرسائل السلبية التي خرجت علينا.
واعتبر الشيخ سلمان العودة تبرير بعض الدول لإسرائيل فيما تفعله بأنه تجاهل للمعاناة الإنسانية بغض النظر عن كونها واقعة على شعب عربي أو مسلم ، و أنه كان من الأولى أن تكون هذه المجازر مدعاة للغضب وليست للصمت أو التبرير السلبي!
البقية المخلصة
وأكد الشيخ سلمان على أنه يؤمن أن مثل هذه الأفعال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بخيار المقاومة والتمحور حولها والكفر بكل احتمالات وأقاويل السلام التي يمكن أن يسوقها البعض.
وقال فضيلته : أجزم أن معظم الناس الذين بقوا الآن في غزة وفي فلسطين من المخلصين لوطنهم وقضيتهم ودينهم، إنهم يتمنون أن يكونوا في الرعيل الذي سبق، إلى المنازل العليا في الجنة ..لأنهم بقوا للقهر والحرقة ، والألم ، وبقوا للمعاناة ، وبقوا لخسف الأعداء ، وبقوا لضيم الأصدقاء ، وتجاهل الجيران ، والحبس الذي حول غزة إلى سجن كبير .. فلا شك أن هذه ميزة واختيار من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف إن ما حصل لأهل غزة ليس أول وجبة من الشهداء، ولا هذا أول عدوان يقع على الشعب الصابر المرابط ، فهذه أرض الرباط إلى قيام الساعة ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. وأن اعتصامهم بالله هو خير عصمة من أن يفضي الإنسان إلى اليأس ، والذي ييأس لن يخدم أمته ولن ينصر قضيته بل سوف يمثل مشكلة وأزمة من الداخل. وإن الاعتصام بالقرآن الكريم سيكون خير عصمة لنا أيضاً في طريقة تعاطينا مع القضية الفلسطينية ، أن نظل فيها نمارس الحق الشرعي الصحيح في التعبير، والله سبحانه ليس بغافل (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) .
وأشار الشيخ سلمان إلى أن القصة هنا قصة اختيار، وفضل الله يؤتيه من يشاء، فأهل غزة، اختارهم الله على عِلْمٍ على العالمين، وفضلهم وخصهم بهذه الميزة. وهنا أذكر الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الشهداء قال: أرواح الشهداء عند الله يوم القيامة في حواصل طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش ( ترعى ) أي الجنة حيث شاءت ، ثم ترجع إلى قناديلها فيشرف عليهم ربهم فيقول: ألكم حاجة تريدون شيئاً ، فيقولون لا ، إلا أن نرجع إلى الدنيا فنقتل مرة أخرى.
لا تنطفئ الجذوة!!
وبيّن الشيخ سلمان أن الكثيرين خارج الإطار الرسمي يستطيعون أن يصنعوا الكثير وأنه علينا ألا نكتفي بإلقاء التبعة على الحكام، أو أحياناً على العلماء أو على المؤسسات ، يجب أن يستفز هذا الموقف كل صاحب ضمير حي وأن يؤدي كل فرد دوره.
وفي الوقت ذاته فإن من المهم جداً التعاطي من زاوية رد الفعل الإيجابي المدروس والصبر وعدم الملل أو الاستسلام ، من زاوية عدم التعذير للنفس ، ولا أحد يقول أنا لا أستطيع ، حتى الكلمة الطيبة هي صدقة ، يلقيها الإنسان في محفل، أو يتكلم فيها مع أصدقائه أو عبر قناة فضائية أو موقع إلكتروني ، أو رسالة جوال معبّرة.
الدور الإيجابي
أولاً: الإحساس بالألم
لما يرى ما يحصل لإخوانه وهو والشعور بالألم هو شعور بالانتماء فلا يمكن أن يتجاهل إنسان هذه الصور أو يراها فلا يبالى، وقد قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم" , وقال "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" وقال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" إن هذا الإحساس بالألم هو جزء من ضريبة الانتماء، ولذلك علينا أن نحافظ عليه، وهو خير دافع لنا لأن نكون إيجابيين وفعالين.
ثانياً : الدعاء المركّز
هناك مليار وثلاثمائة مليون مسلم ، كلهم يغضب لهذه القضية ، إلا من لا توجد حقيقة لانتمائه، وإلا لو قتل مسلم واحد بغير حق ، فيجب علينا أن نغضب جميعاً، فكيف وهذا القتل بهذه الصورة، وهو قتل يتكرر باستمرار، فلو تواصى المليار والثلاثمائة مسلم وتواعدوا بالدعاء في الهزع الأخير من الليل، وفي أدبار الصلوات المكتوبات، في القنوت خاصة في الصلوات الجهرية المغرب والعشاء والفجر، قنوتاً خاصاً لهذه القضية ، ولا داعي أن يطوى ذات اليمين وذات الشمال ، ويملّ الناس من الدعاء بأمور لا علاقة لها بالموقف، أن يكون قنوتاً مخصصاً للدعاء للأخوة في فلسطين، بأن الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه النار برداً وسلاماً عليهم ، كما جعلها برداً وسلاما على إبراهيم ..
وأن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى ينزل المثلات بأعدائه من الصهاينة الغادرين، وأن يجعل بأسهم بينهم ، كما ذكر سبحانه "فقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيدهم وأيدي المؤمنين", وأن الله يسلط عليهم، وأن الله يرد كيدهم في نحورهم.
فإذا دعا الإنسان بمثل هذه الدعوات واستغاث بجبار الأرض والسموات وصرخ المؤمن من قلب صادق، يا صمد يا صمد يا صمد ، الذي تصمد له الخلائق .. بحاجاتها وتستغيث به حتى الحشرات والطيور والحيوانات والمضطرون. فلذلك أقول إن علينا أن نستنصر الله سبحانه وتعالى "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم " .
ثالثاً الكلمة الطيبة
كثير من الناس قد لا يستطيع أن يصنع شيئا يقولون ( العين بصيرة واليد قصيرة)، لكنهم يستطيعون أن يقولوا الكلمة الطيبة ، وأنا أقول يجب أن تقولها ، حتى لو كانت مداخلة في قناة فضائية، أو رسائل عبر البريد الإلكتروني، أو مداخلة في مواقع إلكترونية، نصرة للقضايا ، هذا شاعر و هذا ناثر، وهذا خطيب، وهذا متحدث..
والكلمة تكون كلمة هادئة ، ليست كلمة موترة، تجعل هذه القضية كأنها تتفرق في القبائل ، فلا يعرف الناس بالضبط أين محل الاهتمام ..
وأوصى الشيخ سلمان كل مخلص للقضية الفلسطينية أن يركز على القضية الفلسطينية، حتى أولئك الذين وقع منهم أمور من الخلل والتقصير، وهذا لم يكن متوقعاً، خاصة من جيران هذه البقعة المباركة، التي تتعرض للاضطهاد. وتأخر تفاعلهم كثيرًا عما كان واجباً ، ومن الخطأ أن يتم التفات أو انصراف الناس عن حقيقة العدو الحقيقي النازل للميدان إلى معارك أخرى جانبية، وبالخصوص مع الشعب الفلسطيني. مؤكداً أن التلاوم والتشاتم لن يصنع شيئاً، ولكن علينا أن نمارس الحق والشيء الذي يمكن أن يخدم القضية وأن يخدم هذا الشعب، وأظن أن هناك الكثير مما يمكن أن نمارسه.
وقال فضيلته : أعتقد أنه يجب ألا يكون المقام الآن مقام حساب، من الحكمة والبصيرة أن يتم التركيز وتسليط الأضواء وحفز الناس والهمم والمشاعر للقضية الكبرى، التي هي المنازلة والمواجهة مع هذا العدو الغاشم ، ثم بعد ذلك لكل حادث حديث.
رابعاً: أن نضيء شمعة
يقولون في المثل "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف لعنة"، وفضائيتنا الآن تحفل بخطاب شديد الآن ، يعبر عن مشاعر غضب ، والغضب هو جزء من الطبيعة البشرية ، والإنسان الذي لا يغضب إذا وجد ما يدعوه للغضب، معناه أنه فقد العزة والكرامة.
وأي شيء يستدعي الغضب أكثر مما يستدعيه هذا الموقف ، الذي تجد فيه الصلف الصهيوني ، ينصب حمماً وبراكين على رؤوس الأبرياء والنساء والأطفال ، والمنشآت، أمام سمع العالم وبصره ، وحتى قرار وقف إطلاق النار ، يقدم على استحياء ، ويكون قراراً غير ملزم، ولذلك فإنني أقول : إن إضاءة الشموع خير من لعن الظلام ، لا نريد أن ننساق مع مجرد العنتريات والخطب ، التي هي في النهاية ربما تزيدنا غضباً، ولكنها تجعلنا لا نبصر الطريق. نشجع الناس على التبرع بالدم مثلاً ، وهذا اختبار عملي لإنسان يستطيع أن يتبرع بدمه ، هو شيء بسيط ، لأنه يستطيع أن يعوض الدم بسرعة ، ولكنه يعطي معنى عظيم له، لأنه يشعره بالمشاركة وأنه قد قدم شيئاً.
خامساً: التبرع بالمستطاع
ودعا الشيخ سلمان كل مستطيع بالتبرع سواء بالدم أو بالمال مشيراً إلى أن هناك قنوات رسمية وموثوقة كهيئة الإغاثة، وغيرها في كل بلد والحمد لله مجال كبير للدعم ، والمال هو جزء كبير من المشاركة الفاعلة والحقيقية، فبالمال يمكن
الحصول على كل شيء يحتاجه هذا الشعب، هذه دعوة للموسرين والقادرين، خاصة من دول الخليج، ألا يبطئوا وألا يتأخروا، وأن يعتبروا أن تبرعهم لإخوانهم هو جزء من معالجة الأزمة الاقتصادية، والأخطار المحدقة والمهددة، فليسرعوا بالعطاء، استجابة لقول الله عز وجل (وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).
قناة الجزيرة والدور الإعلامي
وسجل الشيخ سلمان الشكر للقنوات التي ساهمت في تغطية الحدث بشكل جيد معتبراً أن قناة الجزيرة كانت هي المتقدمة في هذا السياق في المتابعة الميدانية والتغطية الإعلامية وتوصيل الصوت.
غير أن فضيلته أعتبر أن الإعلام لم يقدم القدر الكافي في خدمة القضية باعتبار التغطية الإعلامية جزءاً من الحل، مؤكداً أن الإعلام وأثره في التعاطي الشعبي يجعله يتحول إلى ضغط، على كافة المستويات، حتى على المستوى الدولي، وبالتالي فإن هذا سوف ينعكس على موقف إسرائيل، وإسرائيل بدون شك معنية بالحفاظ على قدر من السمعة، أو قدر من المصداقية. نعم هي لا تقيم وزناً كبيراً للمجتمع الدولي أو غيره لكن فرقاً بين أن تسرح وتمرح وتعبث كما تشاء ، دون حسيب أو رقيب، وبين أن تكون الكاميرات تراقبها وترصد تصرفاتها ، وبدلاً من أن يقولوا أن معظم الإصابات هي في شخصيات منتمية لهذا الفصيل أو ذاك ، تظهر صور الأطفال وهم جرحى ، وصور النساء وصور العويل ، والأشلاء في الشوارع
كل الشكر والتقدير لشيخنا الفاضل صاحب الرؤية الواضحة والعميقة سر والله يحفضك
أسأل الله العظيم أن ينفع بك العباد والبلاد وأن يوفقك واخوانك الدعاة لكل خير
جزاك الله خير يا شيخنا العزيز وطول الله في عمرك ونتمنى سرعة التحرك من الحكام العرب لدعم هذه القضيه الاسلاميه . راجيآ من الله النصر المؤزر لاخواننا في فلسطين الحبيبه
بارك الله في جهودكم
ياشيخنا الجليل
حرب غزه التي تقوم بها دولة اليهود الصهيونيه المغتصبه لااراضي المسلمين هي نيابه عن بعض الدول المجاوره وهي راضيه عنها وتشجع وتبرر لهم افعالهم
عليك بالدعاء عليهم وخاصه من يقفل المعابر ويتعذر ويلقي التهم لادول اخرى
حسبنا الله على كل متهاون وكل خائن للاسلام والمسلمين
سأكرر اعتذاري في كل تعليق آسفه حماس ,فهل تعلمون ان الشيطان كان له مدخل علي بإن اغضبني منكم ومن صواريخكم واردت لكم ان تعيشو رغد العليش ولكن ابو جزمه بوش بتعليقه على احداث غزه اعادني الى جادت الصواب وذكرني الله بإنه اين لكم ان تعيشو في هذه الدنيا الفانيه في رغد والله خلقكم في ارض المعركه انتم واولادكم وشيبانكم ونسائكم فأرجو من الله ان يقلب ضعفكم قوه وهزميتكم نصر وفقركم غنى وجوعكم شعب فأنتم شعب الله المختار الذي اخنصه الله ان يولد في ارض المعركه واعيد واكرر آسفه حماس قاتل الله الصهاينه والامريكان وخذلكم زعماء العرب والمسلمين ارجو النشر يا عربيه نت.......
ليتهم رقدوا يا شيخنا
نرجوا عدم الهاب مشاعر الشباب ودفعهم للمشاكل يكفي افغانستان و روسيا والعراق000000000الخ
اللة ينصر الاسلام والمسلمين
واللة يدمر اعداء الدين
واللة يحفظ المسلمين من كل مكروة
موقف الحكومات العربيه من قضية غزه هي نفس موقف الدكتور من المسلسلات التركيه ونفس موقفه من قنوات الام بي سي
فلما الاستنكار !!!
اذا كان الدكتور يمتدح قناة الجزيره فلماذا يدعم العربيه بظهوره بمجموعة ام بي سي
اتمنى نشر الرد وان لايقتصر النشر على من يمتدح فقط
الشيخ العودة مفخرة لاابناء الجزيرة العربية ولااهل السنة عامة
رجعت حليمه لعادتها القديمه
ياشيخ سلمان يقولون في الامثال
{{{ راساً ماتقواه صاحبه }}}
بارك الله فيك واكثر الله من امثالك ليت حكام العرب وبالاخص مصر لديهم نفس المنطق والشجاعة لان الشعب المصري غيرراض عمايفعله النظام المصري مع اخواننافي غزةاللهم انصرهم وسددرميتهم امين
بعد التحية :
كل شيء مدفوع ثمنه بالآجل أو كاش 0
في مؤتمر صحفي خاص بين الامير سعود الفيصل ( وزير الخارجية السعودية )وعمر موسى ( أمين الجامعة العربية ) بعد أحدى القمم العربية سألت صحفيه مصرية الامير وكان القاء جميل ومتناسق بعموم أسألة الصحفيين فقالت الصحفية ينطبق عليكم المثل الشعبي ( اسمع كلامكم أصدقكم أرى أفعالكم استعجب )
فما كان من الا أن تلبك وأخذ ينظر يمنه ويسره وهو يلفلف عنقه فأسعفه المشارك معه بلقاء (عمر موسى ) والسؤال لم يكن يعنيه بل يعني وزراء الخارجية العرب وليس الامين فتكلم بكلكات وعبرات اخجل من ذكرها الآن 0
واذكر أنه أخذ يحرج ويزيد في حق الصحفية المسكينة واعتقد أنها لا تريد مقابلة مرةً أخرى لسوء استخدام سلطته وتسلط لسانه على الصحفية 0
يا جماعة القضية شكلها بتكبر
ويللي بيرمو كلام ... ليتهم رقدوا ... وحماس هي دمرت شعبها
اصحو من الغفلة
السيل قادم وأكبر مما تتصوروا ممكن يتأخر شوي بس
الطوفان قادم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
يا جماعة القضية شكلها بتكبر
ويللي بيرمو كلام ... ليتهم رقدوا ... وحماس هي دمرت شعبها
اصحو من الغفلة
السيل قادم وأكبر مما تتصوروا ممكن يتأخر شوي بس
الطوفان قادم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
اللهم انصر حماس على الخونة
ومؤيدي الخونة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.