شارك سعادة وكيل وزارة الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي بمحاضرة في فعاليات يوم المهنة الثاني الذي نظمته كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود اليوم الاثنين الموافق 16-3-1433ه حول الفرص الوظيفية وتصنيفها لخريجي كلية اللغات والترجمة والمهارات الواجب توفرها فيهم واحتياجات القطاعات المختلفة لهم. وقد سلط وكيل وزارة الخدمة المدنية الضوء من خلال ورقة العمل التي قدمها في محاضرته على عدد من الجوانب المتعلقة بشؤون الخدمة المدنية بدأها بعرض للتطورات التي تشهدها مجالات التوظيف والتي بلغت ذروة الاهتمام بها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وهو نفس الاهتمام الذي حظي به قطاع التعليم العالي الأمر الذي جعل من التعليم العالي هدفاً سامياً ضمن إطار خطط الدولة الإستراتيجية التي ترجمها التوسع في افتتاح الجامعات ودعمه السخي -حفظه الله-لمشاريعها . كما ألقت الورقة الضوء على تطور الوظيفة العامة في جوانب التصنيف والأنظمة والتشريعات الخاصة بالخدمة المدنية ثم تطرقت إلى متطلبات شغل الوظائف ودور وزارة الخدمة المدنية والجهات الحكومية في ذلك. بعدها استطرد سعادته في شرح سياسات التوظيف وآلياته وأساليب شغل الوظائف المتنوعة وكيفية تحديد المجالات المناسبة للمؤهلات العلمية وفقاً للمهارات التي توفرها تلك المؤهلات. وختم الملفي ورقته بعرض لطرق تطوير مهارات خريجي الجامعة لتكون أكثر ملائمة لسوق العمل التي ينبغي على الجهات المعدة للخريج إتباعها أو حتى على الجهات الموظفة ،كما استعرض واجبات الموظف على رأس العمل وبين مجالات العمل المناسبة لخريجي اللغات الترجمة في الخدمة المدنية و المراتب المحددة لمستويات دخلوهم الوظيفة. تجدر الإشارة إلى أن المحاضرة حظيت بعناية وحضور من معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وتعد مشاركة الأستاذ الملفي امتداداً لمشاركات مسؤولي الوزارة تلبية لدعوة الجهات والمؤسسات الحكومية الراغبة في إطلاع منسوبيها على مستجدات الخدمة المدنية ورفع مستوى الوعي بثقافة الوظيفة العامة .