كشفت مصادر أمنية أن الشاب الذي توفي البارحة، بعد أن رمى بنفسه من أعلى جسر عبدالله بن رشيد (مخرج 12) شرق الرياض، يعاني من مرض نفسي، وظل يتردد على مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، ويبلغ من العمر 25 عاماً. وأضاف المصادر في حديث مع (الجزيرة أونلاين) أن الشاب -بحسب إفادة ذويه- خرج من منزله عند السابعة مساء، وكان يعاني من حالة توتر مرتفعة جدا، وقد رمى بنفسه من أعلى الجسر قبل العاشرة، وسقط على رأسه وتوفي على الفور. وكشفت أن دوريات الأمن تلقت بلاغا عند العاشرة ودقيقتين يفيد بسقوط شاب من أعلى الجسر، وتحركت فرق أمنية وعندما وصلت وجدت الشاب متوفى، فنقل إلى ثلاجة الموتى. وأكد المصدر الأمني أن الشاب لم يتعرض لحادثة دهس حسبما أشيع، وأن والده حضر إلى موقع الحادث واستلم جثة ابنه، وأشار إلى أنه راض بقضاء الله وقدره، وأنه على علم بحالة ابنه، وأن الحالة النفسية التي يعانيها هي السبب الرئيسي لإقدامه على هذه الخطوة. وكانت دوريات الأمن بالرياض قد تلقت بلاغا عن سقوط شخص من أعلى مخرج (12) على طريق الدائري الشرقي، وباشرت الحادثة وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساتها. وأدى تجمّع الكثيرين حول الشاب المنتحر إلى توقف الطريق؛ مما صعب من وصول الجهات المعنية إلى الموقع لمباشرة الحادثة.