برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم مساء أمس وبحضور حشد كبير من المسؤولين والمعنيين بقضايا التعليم ، المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته الثانية ، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 25 ربيع الأول الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وألقى سمو وزير التربية والتعليم خلال الحفل كلمة أوضح فيها أن رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله - للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم في دورته الثانية تأتي تأكيداً للعناية الكبيرة والمستمرة من القيادة الرشيدة للتربية والتعليم. وبين سمو وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا المنتدى والمعرض وغيره من المؤتمرات والمشاركات إلى تأسيس أسلوب عمل عصري متزن يكرس ثقافة الانفتاح الواعي ويدعو إلى التعرف على تجارب الدول الأخرى المتميزة في مجال التربية والتعليم والإفادة من كل عمل جاد ومتميز . ووجه سمو وزير التربية والتعليم شكره للشركات الراعية للمعرض مؤكدا تطلع الوزارة الى مساهمة القطاعات كافة لدفع الخطى نحو المستقبل المعرفي. إلى مشاركة خبراء التربية في الحفل حيث تضمن الحفل كلمات للشركات الراعية والقى كلمة خبراء التربية نيابة عن الرئيس التنفيذي سعادة الدكتور احمد بن عوضه الزهراني مدير إدارة المشاريع بالشركة استعرضت من خلالها ما تقدمه خبراء التربية من خدمات تعليمية وتدريبية تصب في مجرى تطوير وبناء الاقتصاد المعرفي وإثراء التعليم العام. تجدر الإشارة إلى أن خبراء التربية عززت دعمها للمنتدى بمجموعة من المحاضرات الجماهيرية وورش العمل والحلقات هيأت لها أفضل الخبراء الدوليين والمحليين وهي المبادرة التي تعكس في جوهرها شراكة إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم لتلبية متطلبات التحول نحو المجتمع المعرفي من خلال صناعة بيئة تربوية منتجة ومشجعة وجاذبة في ذات الوقت للمتعلم والمعلم على حد سواء. وشهد الاحتفال في ختامه تكريم شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب لرعايتها الماسية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في دورته الثانية ضمن شركات أخرى. يذكر أن المعرض والمنتدى يشارك فيه هذا العام أكثر من 150 مؤسسة ومنظمة وشركة تعليمية عالمية من 14 دولة, تقدم منتجاتها في ثماني مجالات تعليمية تهم المعلم والمتعلم والمهتمين في الشأن التربوي والتعليمي. ثم ألقيت بعد ذلك كلمة ضيف الشرف "كوريا" شكر فيها وزارة التربية والتعليم لدعوتها كوريا لتكون ضيف شرف المعرض والمنتدى ، مشيرا إلى أن كوريا لديها التجربة والخبرة العميقتين في مجال التربية والتعليم ستنقلها هذا العام من خلال المعرض للمهتمين بالشأن التربوي . وعقب الحفل الخطابي الذي تضمن عرضاً مرئياً عن بعض مشاريع الوزارة ومنجزاتها . تجول سمو الامير وزير التربية والحضور في المعرض المصاحب للمنتدى وزاروا جناح الشركة واستمعوا لشرح عن ابرز المنتجات و الانجازات التعليمية و التربوية التي حققتها الشركة .