فرضت التساؤلات عن توقف مشروع صحار العملاق نفسها على مجالس مدينة بريدة ، و احتلت مساحة كبيرة من الأحاديث ، حيث تتمحور عن أسباب توقف المشروع رغم الدعم و التسهيلات المقدمة له من قبل أمانة المنطقة ، جمود المباني العملاقة التابعة للمشروع الواقع على طريق الملك عبدالله ، و في الاتجاه الحيوي من المدينة بعد أن قطعت شوطا كبيرا من الأعمال الإنشائية تجدد هذه التساؤلات، و عند الحديث عن النمو السكاني و العمراني و احتياج قطاع الإسكان في المدينة إلى عدد من الحلول لمواجهتها يكون هذا المشروع حاضراً لما يمثله من نسبة كبيرة لبدائل الإسكان. و يراقب الكثير من المستثمرين تطورات المشروع ، كونه مرشح للتأثير على السوق العقاري بالمدينة لامتلاكه مجموعة كبيرة من خيارات الإسكان و المعارض التجارية. وكيل أمين منطقة القصيم للخدمات المهندس صالح الأحمد أكد أن أمانة المنطقة ليس لها علاقة في توقف الأعمال الإنشائية للمشروع ، مؤكداً بأن أمانة المنطقة تدعم المشاريع التنموية بشكل كبير بتوجيه من سمو أمير المنطقة و سمو نائبه إضافة إلى تأكيدات سمو وزير الشئون البلدية، و أكد المهندس الأحمد بأن أمانة القصيم تسهل إجراءات مثل هذه المشاريع الهامة و التي تساهم في الحركة التنموية و الاقتصادية بالمدينة و تشكل أحد حلول السكن. و لحرص الأمانة على أن يظهر المشروع بالمظهر اللائق فقد ألزمت المستثمر بواجهات تليق بهذا المشروع و قد تم اعتماد التصاميم النهائية للواجهات مؤخراً. مشيراً إلى أن أمانة المنطقة لم يسبق لها أن أوقفت المشروع كما أنها لم يسبق أن طلبت من المستثمر التوقف. و الأمانة ليست مسئولة عن توقف المشروع في الوقت الحالي مشيراً إلى أن رخص البناء الخاصة بالمشروع لا تزال سارية المفعول. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل