احتجت الكويت لدى إيران رسميا بعد تصريحات في طهران حول نية الجمهورية الإسلامية إنتاج النفط من منطقة الجرف القاري البحرية المتنازع عليها بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية. وسلم وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجارالله القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج على تصريحات مدير عام شركة نفط الجرف القاري الإيرانية "بشأن عزم إيران على إنتاج النفط في منطقة الجرف القاري بشكل أحادي ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكويت" بحسب الوكالة. وبحسب الوكالة أكد الجار الله خلال اللقاء "أن المنطقة المتداخلة المذكورة المتنازع عليها هي محل مفاوضات بين الطرفين لترسيمها بشكل نهائي مع التأكيد على ضرورة التزام الطرفين بعدم القيام بأي عمل منفرد في المنطقة حتى يتم ترسيمها بشكل نهائي". كما جدد الجار الله تأكيد دولة الكويت على "عقد مفاوضات ترسيم الجرف القاري بشكل نهائي". وتجري الكويت مع إيران محادثات منذ أكثر من 10 سنوات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين إلا أن هذه المحادثات لم تصل إلى نتيجة. ويعود النزاع إلى الستينات حينما منحت كل من إيران والكويت حق التنقيب في حقول بحرية لشركة البترول الانكلو إيرانية السابقة والتي صارت الآن ضمن شركة بريتيش بتروليوم ولشركة شل الهولندية الملكية، وهي حقوق تتقاطع في الجزء الشمالي من حقل الدرة. ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من الدرة بنحو 200 مليار متر مكعب. وتعرضت العلاقات بين البلدين لتوتر بعد أن حكمت محكمة كويتية في مايو على 3 أشخاص بالإعدام وعلى اثنين بالسجن مدى الحياة بعد أن أدانتهم بالانتماء لشبكة تجسس إيرانية. والله لو بدل دول الخليج لكنت محيت ايران من الخريطة لقد تمردوا كثيرا والسكوت عنهم يعتبر خوفا منهم واذا سكتنا زادوا هناك أفعى لابد من ( بتر)رأسها ايران تمادت وعاثت في الارض فسادا وصبرنا لن يطول كثيراوستختار نهايتها بنفسها