وصفت بريطانيا اليوم الأحد تصويت مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) على طرد سفيرها في طهران بالأمر "المؤسف"، محذرة من أن بريطانيا سترد "بقوة" إذا تم تنفيذ التهديد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن "تصويت البرلمان الإيراني على طرد سفيرنا أمر مؤسف"، مضيفا "إذا نفذت الحكومة الإيرانية ذلك، سنرد بقوة بالتشاور مع شركائنا الدوليين". وصوّت نواب مجلس الشوري الإسلامي صباح الأحد بالأغلبية الساحقة على قانون خفض العلاقات السياسية بين إيران وبريطانيا إلي أدنى مستوى ممكن، حسب ما جاء في وكالة فارس الايرانية. ويأتي هذا المشروع في البرلمان الإيراني بعد أسبوع من قرار بريطاني يفرض عقوبات جديدة على البنك المركزي الايراني. وطالب غالبية النواب حكومة محمود أحمدي نجاد بتقليص العلاقات الاقتصادية إلى أقل درجة ممكنة، وذلك ردا على موقف لندن من العقوبات ضد طهران وتجاوبها مع المواقف الامريكية "المعادية لإيران"، حسب ما جاء في الوكالة. وأفادت وكالات الأنباء في إيران أنه من أصل 206 نائباً كان حاضراً في جلسة البرلمان الايراني، صوّت 179 نائباً لصالح مبدأ خفض العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبريطانيا قبل ان يشرعوا في نقاش لتحديد تفاصيل هذا الإجراء. ومشروع القانون الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ينص على أن تخفض وزارة الخارجية في "مهلة اسبوعين العلاقات مع بريطانيا الى مستوى القائم بالأعمال، وان تقلص العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى الحد الادنى". "الموت لبريطانيا"ويفترض أن ينال القانون موافقة مجلس صيانة الدستور ومجلس تشخيص مصلحة النظام قبل أن يدخل حيز التطبيق. وإلى ذلك، فإن أي قرار قد تتخذه طهران في المستقبل لإعادة العلاقات مع بريطانيا إلى حالتها الطبيعية، يجب أن يأتي من خلال قرار يعتمد من قبل مجلس الشورى الاسلامي. ورأى النواب الذين قدموا مشروع القرار أن وجود علاقات عادية بين إيران وبريطانيا لا يخدم مصالح إيران، وطالبوا "وزارة الخارجية الإيرانية بالتعجيل في تقليص العلاقات السياسية والاقتصادية مع بريطانيا". ويدعو القرار وزارة الخارجية الإيرانية إلى اتخاذ مواقف مشابهة مع كافة الدول التي تسلك سلوك بريطانيا في التعاطي مع إيران. وردد النواب خلال التصويت بصوت عال: "الموت لبريطانيا". ومن جانبه، أكد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا هو مطلب للشعب الإيراني، وقال "إن الإجراء الأخير للمجلس هو رد حازم على الأطماع البريطانية". ومن جانب آخر، أعربت بريطانيا عن أسفها الشديد للمشروع الذي صوت له البرلمان، وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية إن الحفاظ على علاقات بين البلدين حاجة ملحة، خاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها ايران في مواجهة العقوبات. وتشهد العلاقات الإيرانية - البريطانية اضطرابات عدة حول موقف إيران من قضايا مختلفة منها الملف النووي والإرهاب وقضية السلام في الشرق الأوسط وموقف إيران المعارض لعملية السلام في الشرق الأوسط. بصراحه كبيره يا ايران رغم خلافنا معك الا انها الدوله الوحيده التي تقف في وجه الغرب والامريكان دون انبطاح كما هي الدول العربيه للاسف لذلك فارضه احترامها على الكل فالضعيف والخانع ليس له مكان على خارطة الكرامه بريطانيا كانت مستعمره بعض الدول العربيه وكانت شركات النفط اول اكتشاف للبترول فى ايران والعراق والسعوديه وكانت بريطانيا الدوله التى له نفوذه فى تلك الدول ومن ضمنها ايران واستطاعت امريكاء ازحت بريطانيا عن ايران وفى 1979 استطاعت ايران الدوله الاسلاميه طرد امريكاء وسيطرت هى على البترول ونتيجه السيطره خططت بريطانيا لتدمير ايران والعراق الدولتان الاسلامياتان وشبت حرب مده ثمان سنوات كلفت دول البترول المليارات ورغم ذلك استطاعت بريطانياالسيطره على الدول عن طريق عملاءها وااستخباراتها وسياسه فرق تسد التى كانت تنتهجهابين الدول لخبراتها الواسعه فى الثقفات ممايسبب الحروب الاهليه والطائفيه كمايحدث فى العراق وسوريا وعن طريق السيطره على الاعلام صحافه وتلفزيون ولكن فى النهايه انكشفت بريطانيا فى 2009 ونتيجه انكشافها قلصت ميزانيه الاستخبارات لديه والدفاع واصبحت بحاجه الى الاموال وقامت بعمليات وتهديد الى الدول مع فرنساوالان اعتقد لماتكن قوه بريطانيا كما كانت وايران اصبحت هى العدوه الى الغرب ومن خلالها بريطانيا والدول الغربيه تحاول تثير الفتن بين السعوديه وايران كى تقوم حرب اخرى طاحنه منقول مهما كان كان الخلاف مع الايرانيين فان اقول كما قال الاخ سالم الحربي بريطانيا كانت مستعمره بعض الدول العربيه وكانت شركات النفط اول اكتشاف للبترول فى ايران والعراق والسعوديه وكانت بريطانيا الدوله التى له نفوذه فى تلك الدول ومن ضمنها ايران واستطاعت امريكاء ازحت بريطانيا عن ايران وفى 1979 استطاعت ايران الدوله الاسلاميه طرد امريكاء وسيطرت هى على البترول ونتيجه السيطره خططت بريطانيا لتدمير ايران والعراق الدولتان الاسلامياتان وشبت حرب مده ثمان سنوات كلفت دول البترول المليارات ورغم ذلك استطاعت بريطانياالسيطره على الدول عن طريق عملاءها وااستخباراتها وسياسه فرق تسد التى كانت تنتهجهابين الدول لخبراتها الواسعه فى الثقفات ممايسبب الحروب الاهليه والطائفيه كمايحدث فى العراق وسوريا وعن طريق السيطره على الاعلام صحافه وتلفزيون ولكن فى النهايه انكشفت بريطانيا فى 2009 ونتيجه انكشافها قلصت ميزانيه الاستخبارات لديه والدفاع واصبحت بحاجه الى الاموال وقامت بعمليات وتهديد الى الدول مع فرنساوالان اعتقد لماتكن قوه بريطانيا كما كانت وايران اصبحت هى العدوه الى الغرب ومن خلالها بريطانيا والدول الغربيه تحاول تثير الفتن بين السعوديه وايران كى تقوم حرب اخرى طاحنه