في تطور مفاجئ لقضية الهجوم الطائفي على فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي من قبل مؤسسات وشخصيات إيرانية وأخرى مرتبطة بالنفوذ الإيراني في المنطقة وخاصة في الخليج ، أصدر ثلاثون عالما ومفكرا إسلاميا من مصر والسودان والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن بيانا نددوا فيه بالتطاول على كرامة العالم الجليل ، كما طالبوا السلطات الإيرانية بتقديم اعتذار رسمي عما حدث مع الشيخ يوسف القرضاوي ، وقد وقع على البيان ، الذي نشره موقع "المنهاج" الذي يشرف عليه الشيخ عثمان الخميس ، كما نشرته صحيفة الوطن الكويتية ، رموز علمية كبيرة من بينها العلامة الشيخ عبد الله بن الجبرين والدكتور ناصر الحنيني من السعودية والدكتور عبد الحي يوسف والدكتور الحبر يوسف نور الدائم من السودان ومن دولة الكويت الشيخ عثمان الخميس والدكتور بسام الشطي وآخرين ، كما حظي البيان بدعم كبير من نخبة بارزة من علماء مصر في مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمود امبابي وكيل الأزهر الشريف ، والدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر ، والدكتور علي السالوس رئيس مجمع فقهاء الشريعة والدكتور فرحات المنجي والفقيه الكبير الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة سابقا والمفكر المعروف الدكتور عبد الحليم عويس . وقد اعتبر البيان أن ما حدث مع الشيخ القرضاوي كشف زيف دعاوى التقريب الإيرانية ، وأضاف "ما حصل مع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على يد مُثيري الفتنة، وصانعي الكراهية، فيه دلالة واضحة أنهم من أبعد الناس عن مبادئ الوحدة الإسلامية وروح التقارب المذهبي، مهما ملأوا الدنيا حديثاً عن ذلك" وبعد أن استعرض البيان الشتائم ونصوص السباب المتدني الذي أطلقوه ضد فضيلة الشيخ القرضاوي ، أضاف قائلا : "السبب في ذلك التكفير والهجوم غير الأخلاقي كله هو أن الشيخ –حفظه الله- حذر من عمليات ( التبشير ) الشيعي في البلاد السنية، لما يترتب عليها من فتنة وتمزيقِ للوحدة الإسلامية وزعزعة السلم الأهلي في تلك البلاد، وخبر هذه العمليات التبشيرية قد أكدتها وكالة (مهر) للأنباء الإيرانية، واعتبرتها معجزة إلهية، ودعت الشيخ القرضاوي للاستسلام والإذعان لها، والقبول بسياسة الأمر الواقع رغمًا عنه وعن علماء أهل السنة قاطبة" ثم أكد البيان على تمسك الأمة بحرمة أصحاب النبي الكرام وآل بيته الأطهار وأزواجه أمهات المؤمنين ، كما أكد على تضامنه وتأييده الكامل لموقف الشيخ القرضاوي ، مضيفا : "نعلن تأييدنا لموقف فضيلة الشيخ د. يوسف القرضاوي الرافض لنشر ثقافة الكراهية والوقيعة في خيار الأمة وأئمتها، ونعتقد جازمين أن إشاعة مثل هذه العقيدة بين أهل الإسلام، من أكبر عوامل تمزيق الأمة، وتشويه نموذجها الصافي المتمثل في أعيان الصدر الأول كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين. و نضم صوتنا مع صوت الشيخ يوسف، في إدانة الدعم السياسي والمادي الإيراني المقدم لدعم مثل هذه الأنشطة الإيرانية المغذية لروح الكراهية والفرقة بين الأمة" وقد استغرب البيان الموقف العدواني من الجهات الإيرانية ضد الشيخ يوسف ونصيحته ، وفي لهجة حاسمة قال البيان : "نتساءلُ بقوة: لماذا هذا الموقف المجحف والإقصائي والعدائي ضد الشيخ الدكتور القرضاوي؟ فلماذا يُكفر ويُشتم ويُتهم بالعمالةِ لليهودِ والماسونيةِ العالميةِ؟ وهل لا بدَّ أن يطأطئ الشيخ رأسه، ويسكت عن نشر ثقافة الكراهية والشتيمة و السباب لخيار الأمة، حتى يسلم له لقب داعية التقارب والوحدة؟!" وبعد أن طالب البيان إيران ومراجعها الدينية بالاعتذار عن إهانة الشيخ والتحريض ضده ، التفت إلى "تلامذة" الشيخ حسب وصف البيان موجها إليهم عتابا "أخويا" على خذلانهم للشيخ وعدم نصرتهم له والدفاع عن عرضه مجاملة للإيرانيين وطالبوهم هم أيضا بالاعتذار عن هذا الموقف الذي وصفه البيان "بالمشين" ، وأضاف البيان قائلا : "نوجه عتابنا الأخوي لبعض تلاميذ وأصحاب الشيخ القرضاوي الذين خذلوه، وقعدوا عن نصرة الحق، ووقفوا مع إيران ضد شيخهم، ونطالبهم بالاعتذار الرسمي عن موقفهم المشين، فإنا لم نجد لهم كلمة واحدة تطالب بسحب تكفيرهم للشيخ القرضاوي واتهامه بأنه ناصبي، أو تطالب بوقف الهجوم البذيء عليه من قبل إيران، وكأن الأمر لا يعنيهم، أو كأن الوحدة الإسلامية لن تُمسَ إلا إذا تحدث مُتَحدثٌ عن إيران أو حزب الله، أما تكفير الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين، ونشر التشيع في بلاد أهل السنة، وتحريك مليشيات القتل والموت ضد أهل السنة، واتهام الشيخ يوسف بأنه ناصبيٌ، كل هذا لا يخدش الوحدة الإسلامية، ولا يُعكر صفو التقارب!" البيان الجديد يمثل أقوى دعم معنوي وعلمي لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بعد الموقف الذي انتهى إليه اتحاد علماء المسلمين الذي أيده وطالب الإيرانيين بالاعتذار كذلك . النص الكامل للبيان : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. إن من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين تأليف القلوب، واجتماع الكلمة، وصلاح ذات البين، فإن الله تعالى يقول: ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) [ آل عمران 103 ] وإن كافة العقلاء في أُمتنا، يتفقون أن الأمة العربية والإسلامية في هذا العصر تمر بمرحلة عصيبة وقلقة، وأن الأخطارَ تُحدقُ بها من كل صوبٍ وناحيةٍ، ولذا فإن ما به جِماع كلمة المسلمين أصلٌ لا بد للأمة أن تلتف حوله وأن تعتصم به، وأن تَعَضَّ عليه بالنواجذ. وإن من أهم الأسباب التي تفرق بين أبناء الأمة؛ وجود بعض الغلاة المتنطعين الذين يكفّرون الناس بغير حق أو يضللونهم بمجرد مخالفتهم أهواءهم ورغباتهم. والأمة الإسلامية قد ابتليت في هذا العصر خصوصًا –وما قبله بالتأكيد- بأناسٍ جعلوا همهم الأول وشغلهم الشاغل تفريق كلمة الناس، وتمزيق أوصال الأمة، ونبش خلافاتها، وتحريف تاريخها، وتشويه سيرةِ رموزها، وإعادة منازعاتها جذعة؛ يسفهون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ، ويجهرون بتكفير خيار الخلق بعد الأنبياء، وسبهم وشتمهم على المنابر والقنوات، ويطعنون في أمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً، ويرجمون من يعترض على صنيعهم هذا بوصف "النصب" ومعاداة أهل البيت رضي الله عنهم، ثم بعد ذلك كله يتساءلون عن مصير الوحدة الإسلامية والتقارب المذهبي! وخير شاهدِ على ذلك ما حصل مع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على يد مُثيري الفتنة، وصانعي الكراهية، فإن فيه دلالة واضحة أنهم من أبعد الناس عن مبادئ الوحدة الإسلامية وروح التقارب المذهبي، مهما ملأوا الدنيا حديثاً عن ذلك. يقول الشيخ القرضاوي: (أني عشتُ حياتي كلَّها أدعو إلى توحيد الأمة الإسلامية، فإن لم يمكن توحيدها فعلى الأقل تأكيد التضامن فيما بينها، وأني أيَّدت دعوة التقريب، وشهدت مؤتمراتها، وقدَّمت إليها بحوثا مهمَّة). ومع هذه المواقف المشهورة التي يتمسك به الشيخ، ويَصفها بأنها تغليبٌ لمواقف التيسير والتسامح، إلا أنها لم تشفع له في السلامة من ألسنة أهل الفتنة وأقلامهم. فقد وصِفَ -بعد بيانه الجديد- من قبل إيران وبعض علماء الشيعة ووكلاء المرجعيات بأنه: وكيلٌ عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود، وأنه يتسم بالنفاق والدجل، وأنه طائفي . ثم أخيرًا وصفوا الشيخ القرضاوي بأنه "ناصبي"، وهذا إعلانٌ رسمي صريح بأن الشيخ القرضاوي كافرٌ، وحلال الدم والمال والعرض، وهذا هو مصير الناصبي في مدونات المذهب الشيعي كما نصت على ذلك كتب المذهب! والسبب في ذلك التكفير والهجوم غير الأخلاقي كله هو أن الشيخ –حفظه الله- حذر من عمليات ( التبشير ) الشيعي في البلاد السنية، لما يترتب عليها من فتنة وتمزيقِ للوحدة الإسلامية وزعزعة السلم الأهلي في تلك البلاد، وخبر هذه العمليات التبشيرية قد أكدتها وكالة (مهر) للأنباء الإيرانية، واعتبرتها معجزة إلهية، ودعت الشيخ القرضاوي للاستسلام والإذعان لها، والقبول بسياسة الأمر الواقع رغمًا عنه وعن علماء أهل السنة قاطبة. و لعلنا بعد هذا العرض الموجز لما حصل حديثًا، نود أن نبين ما يلي: أولاً: نعلن تمسكنا أهل السنة والجماعة –كما نحن دائمًا- بكل ما يجمع الأمة الإسلامية ويوحد صفها، وفق منهج الكتاب العظيم وهدي نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ونؤكد اعتزازنا بسيرةِ آله وأصحابه، وعلى رأسهم الأئمة الخلفاء الراشدين الأربعة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، تمسكًا يمثل عقيدة ومبدأ لا تقيَّة ، أو من أجل مصالحَ سياسية. وإن الأمة في هذا العصر لهي بأشد الحاجة لما يجمع كلمتها ويوحدها على الحق الذي جاءت به آيات الكتاب الحكيم وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ثانيًا: نعلن في الوقت نفسه تأييدنا لموقف فضيلة الشيخ د. يوسف القرضاوي الرافض لنشر ثقافة الكراهية والوقيعة في خيار الأمة وأئمتها، ونعتقد جازمين أن إشاعة مثل هذه العقيدة بين أهل الإسلام، من أكبر عوامل تمزيق الأمة، وتشويه نموذجها الصافي المتمثل في أعيان الصدر الأول كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين. و نضم صوتنا مع صوت الشيخ يوسف، في إدانة الدعم السياسي والمادي الإيراني المقدم لدعم مثل هذه الأنشطة الإيرانية المغذية لروح الكراهية والفرقة بين الأمة. ونتساءلُ بقوة: لماذا هذا الموقف المجحف والإقصائي والعدائي ضد الشيخ الدكتور القرضاوي؟ فلماذا يُكفر ويُشتم ويُتهم بالعمالةِ لليهودِ والماسونيةِ العالميةِ؟ وهل لا بدَّ أن يطأطئ الشيخ رأسه، ويسكت عن نشر ثقافة الكراهية والشتيمة و السباب لخيار الأمة، حتى يسلم له لقب داعية التقارب والوحدة؟! وما الذي أوجب وصفه عند بعض الوكلاء بتهمة "النصب"، والعمالة لليهود والماسونية، فالشيخ حينما رفض نشر ثقافة الكراهية والسباب للصحابة، لم يتكلم إلا بما يؤمن به أهل السنة جمعياً؟ أم أن الجميع عندهم نواصب وكفار وماسونيون وصهاينة؟ ثالثًا: نطالب المراجع ووكالة الأنباء الإيرانية ووكلاء المراجع بسحب فتواهم بكفر الشيخ ووصمه بأنه ناصبي ، والتوقف الفوري عن ما صدر منهم من شتائم وسباب مشين، وإعلان اعتذار رسمي للشيخ القرضاوي بأسرع وقت. كما نطالبهم بوقف كافة النشاطات المغذية للفرقة بين المسلمين، كما نطالبهم بالوقف الفوري لحملة التكفير واللعن الموجهة للصحابة رضوان الله عليهم، والتي تنطلق من القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت وكافة وسائل الأعلام الأخرى ، وتنطلق أغلبها من إيران. نريد بيانًا صريحًا بالبراءة من ذلك وممن قاله، حتى لا تكون فتنة عمياء صماء بسبب ما قلتموه وما أعلنتموه في وكالاتكم الإخبارية، ومنابركم الدعوية، وعن طريق وكلاء مرجعياتكم الدينية الرسمية. وعليه فإننا نعلن أن أي اعتداء أو ضررٍ يتعرض له سماحة الشيخ القرضاوي –لا قدر الله- فإن سببه مفهوم "الناصبي" وخطورة تبعاته الأمنية والعقدية، والذي أطلق على الشيخ القرضاوي من قبل (المهري) وكيل مراجع الشيعة في الكويت كما نشرته الصحف. رابعًًا: نوجه عتابنا الأخوي لبعض تلاميذ وأصحاب الشيخ القرضاوي الذين خذلوه، وقعدوا عن نصرة الحق، ووقفوا مع إيران ضد شيخهم، ونطالبهم بالاعتذار الرسمي عن موقفهم المشين، فإنا لم نجد لهم كلمة واحدة تطالب بسحب تكفيرهم للشيخ القرضاوي واتهامه بأنه ناصبي، أو تطالب بوقف الهجوم البذيء عليه من قبل إيران، وكأن الأمر لا يعنيهم، أو كأن الوحدة الإسلامية لن تُمسَ إلا إذا تحدث مُتَحدثٌ عن إيران أو حزب الله، أما تكفير الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين، ونشر التشيع في بلاد أهل السنة، وتحريك مليشيات القتل والموت ضد أهل السنة، واتهام الشيخ يوسف بأنه ناصبيٌ، كل هذا لا يخدش الوحدة الإسلامية، ولا يُعكر صفو التقارب! فنطالبهم بالتراجع عن موقفهم السلبي، وغير اللائق بالأحرار الذين يقفون في وجه الإقصاء والتطرف والإرهاب الفكري. وليعلموا أن الشيخ القرضاوي قد تم تكفيره ، فما هم صانعون للشيخ؟ وما هم فاعلون لصيانة الوحدة الإسلامية وحقوق علماء أهل السنة؟ خامساً:نؤكد لعموم المسلمين أنه يجب علينا أن نستنكر وننكر على كل أحد كائناً من كان يقدح في أصول الإسلام ومبانيه العظام ولو كان ينتسب إلى الإسلام ويزعم نصرته سواء كان فرداً أم جماعة أم طائفة بدأً من الشهادتين ونبذ كل ما يناقضها من الشرك بالله ودعاء غير الله سبحانه فهو مناقض لأصل التوحيد الذي بعث الله به أنبياءه ورسله ومناف للعقل السليم وإهدار لكرامة البشر أن يمارس هذا باسم الاسلام والاسلام منه بريء . وكذلك ننكر أشد الإنكار على من زعم أن القرآن ناقص أو أنه محرف وهذا كفر بإجماع الأمة كلها قديماً وحديثاً وعلى كل الطوائف المنتسبة للإسلام التبرأ من هذه العقيدة وإعلان البراءة منها . وكذلك البراءة من كل من يطعن في أعراض أمهات المؤمنين زوجات نبينا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه في الدنيا والآخرة رضي الله عنهن وعنهم أجمعين . وكذلك نعلن براءة آل بيت النبي الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم أن يكونوا يعتقدون مثل هذه الاعتقادات الباطلة السابق ذكرها وأن هناك من يلفق تجاههم مثل هذه الاعتقادات كذباً وزوراً من غير بينة ولابرهان. نسأل الله تعالى أن يكف عن أمة الإسلام، دعاة الفرقة، ووكلاء الفتنة، والمفرقين لصف المسلمين، والساعين بالدسائس بين المؤمنين، وأن يوحد هذه الأمة على كتاب ربها، وسنة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين، والصحابة المرضيين وأهل البيت الميامين، آمين. الموقعون 1. العلامة د. عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان 2. أ.د. الحبر يوسف نور الدائم جامعة الخرطوم السودان 3. العلامة د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السعودية 4. د. ناصر الحنيني الأستاذ الجامعي والمشرف العام على مركز الفكر المعاصر السعودية 5. أ.د. محمود إمبابي وكيل الأزهر مصر 6. أ.د.عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر مصر 7. أ.د. علي السالوس نائب رئيس مجمع فقهاء الشريعة وعضو مجمع الفقه الإسلامي مصر 8. العلامة فرحات السعيد المنجي كبار علماء الأزهر مصر 9. أ.د. أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر سابقا ً مصر 10. أ.د. عبدالحليم عويس استاذ التاريخ والحضارة الإسلامية مصر 11. د. بسام الشطي الكويت 12. الشيخ عثمان محمد الخميس الكويت 13. د. عبدالمحسن الزبن المطيري الكويت 14. د. طارق الطواري الكويت 15. د. وائل الحساوي الكويت 16. د. رياض الخليفي الكويت 17. د. عبدالله عوض العجمي الكويت 18. د.محمد عوده الفزيع الكويت 19. د عبدالرحمن حمود المطيري الكويت 20. د.عمر خليفة الشايجي الكويت 21. الشيخ علي عماش الشمري الكويت 22. د. خالد جاسم الهولي الكويت 23. د. سالم طعمه الشمري الكويت 24. د. فهد سماوي الكويت 25. د. فهد سعد الرشيدي الكويت 26. د. سعد بن فجحان الدوسري الكويت 27. المفكر نوفل إبراهيم تونس 28. الشيخ أسامة شحادة مشرف لجنة الكلمة الطيبة الأردن 29. الشيخ زايد إبراهيم حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردن 30. د. وليد الرشودي رئيس قسم الدراسات الإسلامية اللهم أرضى عن صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (أجمعين) وأرضى اللهم عن أمهات المؤمنين جميعهن اللهم عليك بالمعتدين المفسدين في الأرض الناشرين للفتنة بين المسلمين اللهم اجعل كيدهم في نحورهم يارب العالمين اللهم انك تمهل ولا تهمل وأنت اعلم بحالهم منا اللهم أجعلهم عبرة للناس يارب العالمين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين