أكد ناشطون سورويون مقتل 9 أشخاص برصاص الأمن السوري في مظاهرات جمعة "وحدة المعارضة". وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن المظاهرات انطلقت في أكثر من مائة منطقة في كافة أنحاء البلاد. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في وقت سابق اليوم الجمعة مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن السورية في بلدتين شمال حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية منذ أيام عدة. وأوضح المرصد أن "شاباً استشهد في بلدة تلبيسة إثر إطلاق الرصاص على مظاهرة خرجت في ساحة الحرية" بينما "استشهد مواطن وجرح ثلاثة آخرون إثر إطلاق النار على تجمع لبعض الشباب في قرية الزعفرانة قبل صلاة الجمعة". وفي الزبداني (45 كلم شمال دمشق)، توفيت امرأة متأثرة بجروحها الجمعة. وكانت قد أصيبت بجروح مساء الخميس برصاص قوات الأمن أثناء مطاردة ناشطين، نقلاً عن وكالة فرانس برس. وشدد الجيش ووحدات الأمن من إجراءاتها الأمنية لمواجهة جمعة "وحدة المعارضة" التي دعا لها المتظاهرون. ويأتي ذلك في وقت أصدر فيه تجمع أحرار ثورة الكرامة بياناً انتقد فيه المواقف الدولية الرسمية حول ما يجري في البلاد, داعياً إلى توحيد المعارضة السورية. إلى ذلك سُجل تشويش على الاتصالات في درعا بما في ذلك شبكات الهاتف الخلوي في القرى الشرقية, أما في اللاذقية فطوقت قوات الأمن منطقة بستان الصيداوي ونفذت حملة اعتقالات واسعة. هذا وتواصلت الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، حيث أعلن عن انشقاق 25 جندياً في درعا والزبداني ودركوش في جسر الشغور. وقال ناشطون إن قيادة الجيش استبدلت 300 مجند من حماة بعناصر من الشبيحة خوفاً من انشقاقهم. اللهم سلط على بشار بجد من جندك فأنهم لايعجزونك النار موعدك انشاء الله وبئس المصير لن يتوقف هذا الزنديق ابن الزنديق الا بتدخل خارجي كما حصل مع ليبيا ووالله ان هذا الزنديق مستمر بقتلهم حتى آخر واحد فيهم . هذا الصمت العالمي والعربي المخزي غريب ضد هذا الكلب تنكيل وقتل سافر والعالم يتفرج نقول ياهل الشام اصبروا وقاتلوا هذا المجرم